اي هذيان واي حانة ادخلهاااا


اي مكان واي زمااان ادلف فيهاااا


قد لا اكووون هناء ولا هناااك ... قد اكون في حالة صحياان عند ولووجي الحانة

قد امتطيت جملة من الافكار ان وووولووجي هو الفوز

وهو السعاده وهو القووة والتسيد

قد اكون في خياالي بارع التصوير ... ولكن بعقلي انني في هذيااان

لا ابااالي .. سوف ادخل واشرب من كاااااس الخمر .. لاروي عطش اشوواقي واخيالات افكاري

دخلت الحانة ورحبو بي .. واجلسووني على كرسي الهذيان .؟.... ارتشفت رشفتي الاولى

وتخايلت محبوبتي وفاتنتي مقبلة ... اخذت الثانية واذا هي مهرووولة

اكملت الكاس الاول .. والثاني .. حتى ثملت

تخايلتهااا تحضنني وتطير بي الى عالم الاهوووت الاكبر

بين جنحان العشق وعنفووون السكر .. رحلت معاهاااا الى الواحة الجميلة .. التي انخناااا اشواقنااا

وارتشفناااا اعذب زلال حبناااا ... في رمااال الضباااب وكثبااااااااااان الثلوووووووج

تعانقنااا عناق العشاااق .. وامتزج كل حواس غرائزناااا بدوون ان ندري

ارتوينااا .. رحلنا الى عالم خيالي .. لاعيب فية .. ولا عادات ولا تقاليد

لاممنوع ولا مسمووح .. عانقنا نجوم الشووق واقمار الحب

امتزج حبنا بماسينا الاولى ... بكل قواميس الكهنة والبابوية .. لم ننظر الى قوانين رومااا

ولا الى كدرالية الشاام .. ولا الى قساوسة مصر ... بل الى افلاطونية قبائل العرب

التي كل شئ لديهم لة قوواعد وسنن ... وركام وحمم .. وحيوود وقممم

ولكن يا اسفااااااااااااه اشرقت شمس الصباااااااح .. ووجد احلامة تلسعاااا شمس الصباااح الحارقة

بعد الثمالة فقد الوعي ... ورحل الى خيالات .. ادت بصاحب الحانة الى ان يأمر عمالة بحمل الضيف

الى الشارع فلامكان له بحانة الهذياااااااااااااان .. ولا مكان لمن يكسر اركان الااقنطوووان والقناطر

بل يحمل الى اقرب الطرقااات ليلتقطة المااااااااااااره .... ليحملوووة الى تاجر الخردوات

يحملهااا على سفن العبور المتجه الى قسطنطينية اتاتورك ... او الى اندلس الامس ... واسباااااااان اليوووم

يبكي الاطلااااال ان وجدهااااااااااااا

لن ادخل حانة يفقد فيهااا المراء وعية


فلا زلت صغير دون الثانية والعشرين .. ولكن الفضووول ادخلني اعذروووني

تحيااتي لك اخي العزيز عابر طريق وشكرأ للحانة التي تصور لوحات لمن لايعرف يرسم نفسةةةة

دمت بخير