عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2012, 03:00 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عابر طريق

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 4846
الدولة: Hermitage
المشاركات: 174
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عابر طريق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عابر طريق المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

هذيــــــــان ساهر مع رسمة .. فلا تمر من هنآ يا ياعابر .!





ما أجمل هذه الرسمة والأجمل فيـــــــــها المرسومة فيــــها تشابكت الألوان وتطاير وكانك تناظر فتنة

من فتنة الوجود وتعدي الحدود وفيها نزار كتب قصيدة مايا تحت الدش والشعر الذهبي مندسلا .!؟

فيــــه ومافــيه وما عليها ومالا عليها نص ايرتكولي مهزوز مشهي ومشهي وردئي وجميل

قبيح وحسن عفيف و دنس طاهر ونجس مرتفع و ساقط كل التناقضات تجتمع بين الخطوط

والخطوط القصيرة .!

يقول الملعون .. فرويد .. الحب ليـــس الا وسيلة لغاية الجنس .. والوجعان يرى اي اكل جميلا

وما اجمل من اشتهائها انها غرائز وكمائن فالغريزة خي من تحكم الحب لا الجمال يحكمه لا المكامن تحكمه

حينما يجوع الذكر للأنثى جوعا غريزيا بهيميا حيوانيا فوصفها فوق الوصف ويتلذذ بالوصف والغريزة

مسيطرة ومهيمنه ويقول حكيم عصري ان الأمر هو السيطره على فقدان السيطرة وان كان صحيح

الحب للأجل الجمال والطلعة والفتنة ففي لوحات الرسامين والتماثيل اجمل مافيه عروقي ولكن الغريزة

لا تنفذ من مكامنها الا في العروق ..!

تبـــا لك فرويد تبـــــا لك ببلو كيلو تبا لكما وبكما يالعيننا تفقدان الحب بهية وجماله .!

مافي لوحات الرسامين وتماثيل النحاتين الا ابداع واحساس .. من يعشق لوحة يهشق احساس ساكب اللوان

كيف ربطتم الحب بالغريزة وبسيطرة وفقدان السيطرة والرغشة والرجفة والبرقة والنكسة والانفجار

والبركان و الاهات المتددة دون تكسير .!


آآه من جعله الحب هيكلا هظيما اي غريزة تحكمه لو حديثي اليك ما رايتني ..



بين الانتـــظار الأختياري

و الأنتظار الأجباري

أجد نفسي الان في خائنة

الأنتظار الأجباري

والمنفى الأجـــباري

ذهب السحاب ولم يمطر

رحل النهر ولم يسقيني

انطفى الشمع ولم يضئ لي



أين المفر وانا المنتظر

لحـــسن آسر

وصوت دافئ

وقوام فاتن

وفكـرا ناضجا

وانوثة صا خبة



واتساع معرفي واطلاعي

وتوارد افكار وخواطر

والهام مشاعر

وتسارع بين بحار الكلمات

والقــــصائد



أنتظر القصيدة المعجزة

والانثى المعجزة

والهناء الدائم

..!؟



كم سيطول انتــظاري

.!؟

ليلة يوم



شهرا شهرين

هل ايائس بعدما

عشت حلمي ثواني

من عطرني بأنفسه

وطوقني بمشاعره

واسكنني بين حنايه



لا تطل فمن مثلي لا يطيق

انتظار الماء

وهو على مشارف

الموت من عطش


سأجلــــس في مقعد الأنتظار
أنتـــظر ... من ملكة الأنوثة
وأثارة أشجاني
وخنقت حلقي بالعبرات
أن تأتي ..!؟

وهل تأتي .!؟
وفي لحظــات الجلوس
تأخذني الأحلام والخيال
؟!


الى خارج وطننا وطن
قمع الحب وتحريم الحب
الذي فيه كواليس
لمؤمرات والدسائس
للابتزاز وتهديد

فأرى نفسي واياك
جسدين ملتصقين
على ارجوحة
تأخذنا وترفعنا
وأنت تطوقيني
وتلصقيني بصدرك النهد
تجعلين أغرر من الجنون

وتهدئي جنوني
بجرعت من القبلات
وتقولي أهدئ يا رجل
لا تسقطني من حضنك

ويأخذني الخيال
وارك بين الزهر
والورد
واغصان الشجر تغازلك
والطيور تغني لك
تتمرجحي لوحدك
كأنك تنتظريني

فأتي مسرعا كاني اعصار
واحضن ساقاك وقدميك
وأنظر في عيناك الوسعتان

أتأمل أتأمل .!
الفتنة والفتنة .!
والأندفاع والثبات .!
الأرادة وسحق الأرادة .!
الغريزة وسحق الغريزة .!
الصرعة وراء الصرعة .!


فتوقف على قدميك
ونسمع موسيقى الامواج
وغناء العصافير
فأرقصك الفالس
وتراقصين التانغو
فنتشي بتلاقي
جسدينا في تناغم وانساجم
فكم يأسرني طولك
وامتلاء ساعديك

وطراوة عظمك
ورشاقة وخفتك
وعذوبة نعومتك

أريد أن أصحى
أن أخرج من الخيال
من سطوة
منك
أخرجي من لحمي
وعظمي وعروقي
أهرجي من جفني
وذاكرتي
هذي هطرك خذي
فتنتك .!

لقد تعبت تعبت
أريد ان انام
دون ان تحضري
وتوقظيني من نومي
لا تقحمي حلمي
لا فكري .!

أرجوك اثنى طيفك
وجنودك عني
لقد انتهيت
حتى هذيت












عرض البوم صور عابر طريق   رد مع اقتباس