عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2011, 08:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2041
المشاركات: 24
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مناحي المطهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : قــســم الــمـقـالات والابــداع (( المنقول ممنوع ))
افتراضي دكاترة الجامعات .. الظلم اشكال الالوان

دكاترة الجامعات .. الظلم اشكال الالوان


حينما يألف الطالب جو المرحلة الثانوية ويتلقي التعليم في مجتمع تعليمي صغير ومحدود ويتعود عليه فهو هناك على أتم الاستعداد على الاتفاق مع طلاب صفه للإطاحة بمدرس معين لا يتمتع بخليفة تعليمية أو انه يمتلكها ولكنه لا يعلم كيفية تبلغها للطلاب وذلك من خلال التبليغ عن أي خروج عن النظام من قبل هذا المدرس أو ذاك عند مدير المدرسة عبر جمع تواقيع الطلبة في عريضة شكوى ولكن كل هذه الأمور تجعل الأمر اشد وطئ عليه.

في المرحلة الجامعية فهناك الظلم أشكال وألوان فلا رقيب ولا حسيب على دكتور نال درجة دكتوراه من جامعات أمريكا !! يُحدث بذلك في كل محاضرة له أربع مرات فعندما يحدث لك ظلم أو إهمال من هذا الدكتور أو ذاك فأنت لست مخول أصلا للتفوه ولو بنبرة شفه فمن أنت –عندهم – حتى تتجرأ وتنتقد أو تبدى اعتراضا على سوء صدر من الدكتور فعندما يبخسك درجاتك في الامتحان وتحاول جاهدا أن تفهمه مدى صحة أجوبتك أو ملامستها للصواب.

وتٌقابل بالرفض القاطع والتعلل وتركيب الخطاء على جوابك من كل النواحي والاتجاهات بل إن بعض الدكاترة يُري الطلاب ألوان التهديد عند توزيع الأوراق ويحذرهم من محاولة المراجعة ويصل الحد ببعضهم إلى القسم بالله انه من يراجع انه لن يرجع إلا بعلامة اقل مما يملك عندها يتملكك الشعور بالقهر والرغبة في الانتقام حيث ترى جبروت مصغر متسلط ولا تملك سوى استعطاف ذلك المختال المغرور بكلمات عل وعسى يرثى لحالك وتُعطى حقك من قبيل التكرم والإحسان فترى كلمات المديح الكاذب تتناثر هنا وهناك خلال محاضرة الدكتور وحتى عندما يقول نكته لا يضحك منها الضحوك ترى القهقهات الكاذبة تتفجر من الأفواه طمعا ببعض الدرجات وتقربا من الدكتور وحتى عندما يستفتح المحاضرة ويحاول تصنع ابتسامة ماكرة تجد الطلاب تتقطع وجوهم بابتسامات عريضة تشق محياهم وعبارات الشكر والثناء والمدح الذي لا يقبله الحليم ينطلق من البنت قبل الولد وعجبي في هذا الدكتور الذي يُصدقهم ونبرات المجاملة الفاحشة تغلب على كلامهم بل يعجبه الحديث ويستطرد في وصف مغامراته ولقاءاته ودراسته الجامعية بأمريكا !! وتتحول عبارات المديح إلى عبارات استهزاء فور خروجه من القاعة بل وصل كبر سن بعض الدكاترة إلى وصف خروجه ورجوعه إلى السوق مع زوجته وشراءه للبصل والطماطم والخيار كل هذا أثناء إلقاء محاضرة جامعية ولكن مثل هذه الحالة تأتي في فترات متقدمة من مرض -الدكترة- .

تجده يتحدث عن أشياء في المحاضرة وتسعى جاهدا إلى تلخيص ما يقول وتبادر إلى حفظ واستيعاب ما في (ملزمة المادة) التي أعدها هو بنفسه بينما يتفادى توضيح أشياء أو يمر عليها مرور الكرام ومن ثم يأتي الامتحان ملئ بالهوامش الصغيرة التي تطرق إليها على عجل أثناء الحاضرة - وأحيانا كثيرة لم يتطرق لها أصلا - تاركا الخطوط العريضة للمحاضرات وكأنة يتعمد تعقيد الطالب وإيقاعه في حبال الفشل وعندما تحاول جاهدا تذكر تلك المعلومة التي قالها في المحاضرة هذا إن كنت محظوظ وتتمتع بذاكرة (8 قيقا ) وتُقرب الحل وتأتي به من جانب ثاني وتفرح بأنك استطعت إيجاد الحل تفاجئ بإشارة ( اكس ) وعبارة ثقة- من الدكتور- يقول ليس هذا الحل ويأتي بحل من عنده لا فرق بينه وبين ما أتيت به سوى بعض حروف الجر !! حينها يعتريك القهر ويعصر قلبك الألم عندما لا تستطيع إثبات صحة حلك أمام حل الدكتور !! ولا تملك سوى التوجه بالدعاء وربك بيعين ..

في الحقيقة هذا الأمر غاية في الخطورة ولا ادري هل تتواجد مثل هذه الحالات في الجامعات الأجنبية فجامعاتنا العربية تزخر بهذا النوع حتى فاض عن الاستهلاك المحلي !!












توقيع :


لا تأسفن على قدر الزمان لطالما.......رقصت على جثث الاسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها....تبقى الاسود اسود والكلاب كلابا

عرض البوم صور مناحي المطهري   رد مع اقتباس