الموضوع: المعلقات
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2009, 06:48 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فضي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوالطيب

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 185
المشاركات: 972
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوالطيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابوالطيب

كاتب الموضوع : ابوالطيب المنتدى : منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
افتراضي معلقة عبيد بن الابرص

عَبيد بن الأبرَص
? - 25 ق. هـ / ? - 598 م
عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر.
شاعر من دهاة الجاهلية وحكمائها،
وهو أحد أصحاب المجمهرات المعدودة طبقة ثانية عن المعلقات. عاصر امرؤ القيس وله معه مناظرات ومناقضات،
وعمّر طويلاً حتى قتله النعمان بن المنذر وقد وفد عليه في يوم بؤسه
معلقة
أَقـفَـرَ مِـن أَهلِـهِ مَلحـوبُ =فَالقُـطَـبِـيّـاتُ فَالـذُّنـوبُ
فَراكِسٌ فَثُعَيلِباتٌ= فَذاتُ فِرقَينِ فَالقَليبُ
فَعَردَةٌ فَقَفا حِبِرٍّ= لَيسَ بِها مِنهُمُ عَريبُ
إِن بُدِّلَت أَهلُها وُحوشاً= وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ
أَرضٌ تَـوارَثَـهـا الـجُـدودُ= فَكُـلُّ مَـن حَلَّهـا مَحـروبُ
إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً= وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ
عَيـنـاكَ دَمعُهُـمـا سَـروبُ =كَـأَنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعـيـبُ
واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُمعِنٌ= أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ
أَو فَلَجٌ ما بِبَطنِ وادٍ= لِلماءِ مِن بَينِهِ سُكوبُ
أَو جَدوَلٌ في ظِلالِ نَخلٍ= لِلماءِ مِن تَحتِهِ قَسيبُ
تَصبـو وَأَنَّـى لَـكَ التَّصابِـي= أَنّـى وَقَـد راعَـكَ الـمَشيبُ
إِن تَكُ حالَت وَحُوِّلَ أَهلُها =فَلا بَديءٌ وَلا عَجيبُ
أَو يَكُ أَقفَرَ مِنها جَوُّها= وَعادَها المَحلُ وَالجُدوبُ
فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ= وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ
وَكُـلُّ ذي إِبِــلٍ مَــوروثٌ =وَكُـلُّ ذي سَلَـبٍ مَسـلـوبُ
وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ= وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ
أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ =أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
أَفلِـحْ بِمَا شِئـتَ قَـد يُبلَـغُ =بالضَّعـفِ وَقَد يُخدَعُ الأَرِيـبُ
لاَ يَعِـظُ النَّـاسُ مَـن لاَ يَعِـظِ= الـدَّهـرُ وَلا يَنـفَـعُ التَلبيـبُ
إِلّا سَجِيّاتِ ما القُلوبِ =وَكَم يَصيرَنَّ شانِئاً حَبيبُ
سَاعِـد بِـأَرضٍ تَكُـونُ فِيـهَا =وَلا تَـقُـل إِنَّـنِـي غَـريـبُ
قَد يوصَلُ النازِحُ النائي وَقَد= يُقطَعُ ذو السُهمَةِ القَريبُ
مَن يَسـلِ النَّـاسَ يَحـرِمـوهُ =وَسـائِـلُ اللهِ لا يَـخـيـبُ
وَالمَـرءُ مَا عَـاشَ فِي تَكذِيـبٍ =طـولُ الحَيـاةِ لَـهُ تَعـذيـبُ
بَل رُبَّ ماءٍ وَرَدتُ آجِنٍ =سَبيلُهُ خائِفٌ جَديبُ
ريشُ الحَمامِ عَلى أَرجائِهِ =لِلقَلبِ مِن خَوفِهِ وَجيبُ
قَطَعتُهُ غُدوَةً مُشيحاً =وَصاحِبي بادِنٌ خَبوبُ
عَيرانَةٌ مُؤجَدٌ فَقارُها =كَأَنَّ حارِكَها كَثيبُ
أَخلَفَ ما بازِلاً سَديسُها= لا حِقَّةٌ هِي وَلا نَيوبُ
كَأَنَّها مِن حَميرِ غابٍ =جَونٌ بِصَفحَتِهِ نُدوبُ
أَو شَبَبٌ يَحفِرُ الرُخامى =تَلُفُّهُ شَمأَلٌ هُبوبُ
فَذاكَ عَصرٌ وَقَد أَراني= تَحمِلُني نَهدَةٌ سُرحوبُ
مُضَبَّرٌ خَلقُها تَضبيراً= يَنشَقُّ عَن وَجهِها السَبيبُ
زَيتِيَّةٌ ناعِمٌ عُروقُها= وَلَيِّنٌ أَسرُها رَطيبُ
كَأَنَّها لِقوَةٌ طَلوبُ= تُخزَنُ في وَكرِها القُلوبُ
باتَت عَلى إِرَمٍ عَذوباً= كَأَنَّها شَيخَةٌ رَقوبُ
فَأَصبَحَت في غَداةِ قِرَّةٍ =يَسقُطُ عَن ريشِها الضَريبُ
فَأَبصَرَت ثَعلَباً مِن ساعَةٍ= وَدونَهُ سَبسَبٌ جَديبُ
فَنَفَضَت ريشَها وَاِنتَفَضَت= وَهيَ مِن نَهضَةٍ قَريبُ
يَدِبُّ مِن حِسِّها دَبيباً= وَالعَينُ حِملاقُها مَقلوبُ
فَنَهَضَت نَحوَهُ حَثيثَةً= وَحَرَدَت حَردَةً تَسيبُ
فَاِشتالَ وَاِرتاعَ مِن حَسيسِها= وَفِعلَهُ يَفعَلُ المَذؤوبُ
فَأَدرَكَتهُ فَطَرَّحَتهُ =وَالصَيدُ مِن تَحتِها مَكروبُ
فَجَدَّلَتهُ فَطَرَّحَتهُ= فَكَدَّحَت وَجهَهُ الجَبوبُ
يَضغو وَمِخلَبُها في دَفِّهِ= لا بُدَّ حَيزومُهُ مَنقوبُ


مع تحيات ابوالطيب












توقيع :

ستُبدي لكَ الأيامُ مـا كنتَ جاهلاً....ويأتِيكَ بالأخبارِ مَـــــن لم تُزَوّد
ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَــــــــــنْ لم تَبِعْ له....بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد

عرض البوم صور ابوالطيب   رد مع اقتباس