الجزء الثاني :
- عندما تستمع لنقاشات بعض القبائل خصوصا اثناء المشاكل او النزاعات حول الأراضي يتحول النقاش بين محمدحسنين هيكل وعبدالباري عطوان وفيصل القاسم وتسمع الخطط والأستراتيجيات والتحاليل وكأنك بمجلس أدباء ومفكري وفلاسفة الجزيرة العربية ..
- الحزبية والمذهبية والقبلية ايضا أوجدت فروقا شاسعه في المساجد من حيث توقيت الأذان والأقامة كذالك الخطبة وقتا ومضمونا ..
- واقع القبيلة اليوم ساعد على التنافر والتباغض بين افرادها مما عكس مفهومها الحقيقي
" الاخاء والتعاون والود نصرة المظلوم "
ولعل بعض اسباب انعكاس مفهومها الحقيقي الا ماهو عليه اليوم هو بعض المواقف السلبية والنهج الذي تنتهجه هذه القبيلة كذالك تقسيم مايسمى بالمغارم ايضا تقاسم مايسمى بالحدود العامة للقبيلة ..
- الملتحي أصبح مكروها في المجتمع الا من رحم الله وكل ذالك بسبب بعض الأفعال التي يقوم بها بعض الملتحيين أو سؤء فهم العامية للملتحي حيث وانهم يمتلكون نظرية سلبية جدا مضمونها أن الملتحي لامكان له غير المسجد والسجاده ولاكلام له في السياسه ولم يعرفو الفرق بين المسجد والكنيسه والاسلام والمسيحيه !! ..
- عدم متابعة التعليم وخصوصا التعليم الجامعي يتحمل مسؤلية ذالك المجتمع ويتحملها بنسبة كبيرة لأنه يسعى بطريقة أو بأخرى لأحباط معنويات الشباب الذين يسعون لأكمال التعليم ويحبطونهم بعدة طريقة سيئه أحدها الأنتقادالسلبي للبس أو بعض العادات التي أكتسبها من خلال التعليم والتي يرونها دخيلة عليهم حتى وأن كانت حميده ..
- دعاة الأنفصال في المنطقة ليس لديهم بنية قوية يبنون عليها حلمهم بالأنفصال ويبررو للمطلبهم بالفساد والتخلف والهمجية التي هم أحد اسبابها بطريقة أو بأخرى ..
- سبب كره بعض ابناء المنطقة للشمالين يبنى على تحميلهم معظم أخطاء ابناء المديرية وكل ذالك بسبب قلة الوعي والأدارك والأحساس بالمسؤولية حول كل مايحدث ..
- تخريب الممتلكات والخدمات العامة أحيانا مايكون للقبيلة شأن فيه بطريقة مباشرة عن طريق التخريب المباشر أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الصمت وعدم الأستنكار الفعلي
للتخريب من اي طرف كان ..
- معظم اخبار النهب والتقطع والتخريب التي سمعتها أو علمت بها ليس لها دافع يهدف الى الفيد او الغنيمة بل التخريب فقط ..
- المجتمع يطالب بأن تقوم الدولة بواجبها والقيام بعملها المناط بها في كافة الدوائر الحكومية بينما المجتمع نسي معظم واجباته ..
- وضع الأحتمالات السلبية أحد العوائق امام المطالبة بالحقوق المستحقة ..
- العزاء في مجتمعنا مشابهه كثيرا للأعراس ولا أعلم لماذا لانجد من يسعى ويغير مثل هذه العادة السيئة ..
- القوافي بين الأسر والقبائل بلاشك أنها عادة أيحابية من ناحية وسلبية من ناحية أخرى وهي تكليف الطرف الأخر بأحضار قافية عند اي مناسبة حتى أن كان لايملكها ..
- لو أن كل اللقائات في مقاييل القات والمناسبات تضمنت نقاشا أخويا حول القضايا الداخلية والبحث عن حلول لها مع استمرار النقاشات والبحث عن الحلول دون كلل أو ملل لحلت كثيرا من المشاكل ..
- قلة الأحترام وقلة الوعي والفهم بواجبات النقاش لدى كثيرا من المناقشين يفشل مساعي الحلول ويجعل من القضايا أكثر تعقيدا ..
- معظم المتحاورين يغلبهم اليأس في التصحيح والتغيير الأيجابي في كافة المجالات في المجتمع ..
عدن
- ظاهرة الهمجية بدائت بالأنتشار في المدن وخصوصا المدن التي تضم نسيج أجتماعي مختلط جهويا ولغويا ..
- تبرير الأنفصال لدى بعض العدنين دائما يكون" المظالم " ودائما يحملون أخطاء مجتمعهم للشمالين وهذا خطاء ..
- أنتشار الأسلحة والمخدرات في عدن يتحمل مسؤليتة اشخاص معدودين من أبناء الشمال ومشائخ الشمال وفقا لقول العدنين ..
- مالكي المحلات التجارية من أبناء المحافظات الشمالية هم أول من يستجيب لدعاوات الحراك الأنفصالي للعصيان بعكس بعض الجنوبيين من ملاك المحلات التجارية وفقا لقول ابناء عدن ..
- الحراك الأنفصالي في عدن ليس لديه استراتيجية واضحه أو خطط زمنية أو هدف معين وكل افعالة في عدن تنبثق من مبادئ التخريب وال***** وألاضرار بالمصالح العامة وقطع الطرق وأغلاف المرافق الخدماتية على المواطن وهذا دليل على ماسبق ..
بيحان
- كثير من خطباء المساجد يبتعدون كل البعد من الخطب التي تتضمن التوعية أو التحذير أو التوجية لمشكلة معينة في المجتمع ..
- عندما يفقد الشخص ثقته بنغسه يفقدكفائته ومكانتة في المجتمع والمعلم مثال بسيط !!..
- تخريب الممتلكات العامة كثيرا مايكون سببه عدم فهم أو تفسير
" عامة " أي للجميع وأن لكل مواطن حق فيه بما فيه المخرب بحد ذاته..
- نهاية الوسيط مابين عرضه ونشده لواحد من أطراف النزاع ..
- معظم المشاكل يكون أحد أسباب تعقيدها وصعوبة حلها الوسيط !! ..
انتهى .. بتاريخ
22-11-2013م
من عاصمة المحبة والسلام"صنعاء"