عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2009, 12:28 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن لحول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102
المشاركات: 1,158
بمعدل : 0.20 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن لحول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الأخبار العاجلة
افتراضي ماذا يحدث في اليمن؟


اليمن في فوهة المدفع، لماذا؟ هل يذهب اليمن إلى ما يشبه مصير لبنان، البلد الذي طحنته الحروب الأهلية والصراعات وإسرائيل والفساد والطائفية، ثم صار محسوبا على الديمقراطية، ولا ديمقراطية في الحقيقة. الحقيقة أن الشعب هو من يدفع الثمن ، هذا الشعب الذي يعيش على حاشية نص الديمقراطية، فالكل هناك يتحدث في الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية ومصلحة البلد، بينما على الأرض لا شيء يمت بصلة إلى هذه المعاني الكبيرة سوى حرية الثرثرة على التلفزيونات وافتتاح المزيد من الفضائيات لمزيد من تبادل الاتهامات بين الفرقاء ! ذهب الزمان بلبنان الذي قالت عنه فيروز يوما لبنان الأخضر الحلو، صار لبنان الصراعات بلا نهاية للأسف !! إلى أين يذهب اليمن وما سر إحداث العنف التي تجتاحه؟ هذا الجزء العزيز على قلوبنا كعرب إلى أين تمضي به أحداث العنف وهو قاب قوسين أو أدنى من أكثر المناطق اختلالا والتباسا وانعدام أمن، نقصد الصومال الذي تحول إلى مسرح قرصنة بلا نهاية وصار محطة للنهب المقنن من قبل الشركات الكبرى، بينما لم يجد أولئك النفر من الرافضين للجوع والدمار واعتلال الدولة مخرجا سوى بانتهاج القرصنة، الصومال البوابة القريبة من اليمن إلى أين يمكنه أن يسحب اليمن إلى حالة الفلتان التي يعيشها منذ سنوات طويلة؟ إلى أين تأخذ دوامة العنف هذا البلد المبتلى بالكثير من أوبئة التاريخ، الجماعات الدينية والعقلية القبلية المغرقة في طقوسها واستحقاقاتها، والكثير من التجاوزات التي لن تمنح المواطن اليمني ولم تمنحه يوما فرصة للحياة الكريمة التي تأملها وهو يتابع مشروع الوحدة بعد اضطرابات وشلالات دم لم ينسها أحد، أما آن لليمن أن يأخذ طريقه نحو هدوء مستحق، لكن كيف يمكن أن يستريح مرتحل على فراش من الأشواك؟ على أرض اليمن الكثير من القنابل الموقوتة والحل ليس بقمع المتظاهرين ولا بإنهاء أعمال العنف بالعنف، فعنف الدولة يستطيع أن يعالج أعتى المشاكل الأمنية ببساطة، لكن الوطن يعاني مرضا مستفحلا يحتاج إلى علاج لا إلى حفلة عنف هستيرية، اليمن يحتاج الكثير من الإصلاحات ليس لأجل عيون الحوثيين ولكن لأجل عيون اليمن واليمنيين !! القاعدة تضرب عميقاً في دهاليز كثيرة وقد وضعت اليمن في إحراجات دولية لعدة مرات، والفساد يضرب في بنى إدارية وسياسية وذهنية كثيرة، القبلية تحتاج إلى علاج وتوعية والعنف يحتاج إلى معاملة دولة، هذا صحيح لكنها المعاملة الخاصة وليس المعاملة بالمثل، الحوثيون خنجر في خاصرة اليمن قبل أن يكونوا في خاصرة النظام، والتنمية مفتاح الأمل الوحيد لهذا البلد، ولا بوابة أخرى للغد ولا مفتاح بديل لهذه البوابة، التنمية والإصلاح ومصلحة اليمن والشعب اليمني، حتى لا نعيد إنتاج وطن تطحنه الصراعات والطائفية إلى الأبد ***نان، أو وطن يطحنه انعدام الدولة كالصومال، أو بلد يتربص به الاحتلال والعنف كالعراق أو بلد على شفا هاوية كال... أو ... أو ... يكفينا ما لدينا من مصائب على خريطة العالم العربي!

للكاتبه الاماراتيه عائشه سلطان












عرض البوم صور ابن لحول