[أن كان للجهل فهي مصيبــة وأن كان للمفاخرة فالمصيبة أعظم قال حبيبننا وقدوتنا صلى الله علية وسلم .{ كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } .
وهناك أختلاف بين المجاهرة بالمعصية وألأعتراف بالخطــاء ويجب أن يعرف الأنسان أن يضع سرة ليس مجاهرة بالسيئة ولكن فيما أكهل النفس ويجب في الأستشارة ..
وفي المجاهرة مفاسد منها أن في أستخفاف بأوامر الله وكشف مانهوا عنه وقاموا به ، ومن مفاسدها أنها تيسر للتعود على المعصية فتصبح كالأمور العادية لحيث وفيها أستحلال المعصية وهي دليل على الوقاحة وقلة الأدب لصاحبها وهي من أسباب الغفلة والبعد عن الله عز وجل وقسوة القلب .
أجارنا الله وأياكم شر المجاهرة وأصلح لنا السر والعلن
الله يجزيك الف خير على الموضوع