أضافة بسيطة بعد أذن أخي الروني :
نقلاً من صحيفة البيضاء اليوم :
البيضاء اليوم-خاص: 3/1/2009
قتل عشرة أشخاص واصيب اخرون في اولى حصيلة للحرب المتفجرة بين قبيلتي قيفة من محافظة البيضاء ومراد من محافظة مأرب. وعلم "البيضاء اليوم" من مصادر محلية ان سته قتلى سقطوا من جانب قبيلة مراد والأربعة المقاتيل الآخرون ينتمون الى قبيلة قيفة، وبحسب المصادر فإن المواجهات المسلحة بين القبيلتين الدائرة حالياً في الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء، اندلعت قبل يومين حيث سقط قتيل واحد، لتتجدد المواجهات صباح يومنا هذا الاحد ويسقط تسعة قتلى.
ووفقاً للمصادر فإن المواجهات لازالت حتى كتابة الخبر قائمة بين الطرفين وسط تجاهل رسمي من قيادة محافظتي البيضاء ومارب للوضع المتدهور.
وتأتي الاشتباكات بين القبيلتين على خلفية (نزاع حدودي) حيث تؤكد قبيلة قيفة ان مراد استولت على أراض واقعة في الحدود بين القبيلتين وتتهم قبائل قيفة، مراد بالاستيلاء على تلك الارض وبناء منازل فيها.
وقبل اسابيع أستهلت قبيلة قيفة حشد مقاتليها على الحدود مع مراد مما دفع بالأخيرة لحشد مسلحيها ايضاً وتداعت كثير من قبائل البيضاء لنصرة قبائل قيفة حيث هرع الى مكان الحشد عدد من كبار المشائخ بصحبة الالاف من المسلحين تماماً مثلما تداعت قبائل اخرى من مأرب لنصرة مراد.
وكان محافظ مأرب وعدد من مشائخ المحافظتين قد سعوا لإحتواء الموقف المتوتر، غير ان جهودهم باءت بالفشل.
هذا في حين لم تقم قيادة محافظة البيضاء بأي جهود تذكر لمنع الاحتراب بين القبيلتين.
وكانت مصادر محلية قد اكدت ان الشيخ حسين المقدشي شيخ مشائخ عنس قام بوساطة بين القبيلتين برعاية عدد من مشائخ اليمن حيث اثمرت وساطته عن لقاء تم بين جمع من مشائخ قيفة وجمع اخر من مشائخ مراد. المصادر قالت ان وساطة المقدشي طلبت من الطرفين تقديم ما يثبت ملكية كل منهما للأرض الحدودية المتنازع عليها وهو ما تم فعلاً.
غير ان الاشتباكات الميدانية سبقت نجاح مساعي الوساطة.