عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010, 02:35 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن لحول

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102
المشاركات: 1,158
بمعدل : 0.20 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن لحول غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قناص شبوه المنتدى : منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
افتراضي


ما شأن أم المؤمنين وشاني = هُدِيَ المُحبُّ لها وضل الشاني
إني أقول مبيناً عن فضلها=ومترجماً عن قولها بلساني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ=فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ=بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها= فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي.= فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ=اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي = فأحبني المختار حين رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ.= وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي = وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي= وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي = بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي = إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ.=ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ= وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ= من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتُ تَحتَ ثِيابِهِ.= فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ خبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي.= ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
وأخذتُ عن أبويَّ دينَ محمدٍ=وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ= فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي = حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ= وحَبيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله= وخُروجهِ مَعْهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى= بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا= زُهداُ وأذعنَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما= وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةَ لائمٍ= في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم.= وأذلَّ أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى= هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ= مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رِهانِِ
إلا وطارَ أبي إلى عليائِها= فمكانُه منها أجلُّ مكانِِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ.= بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
طُُوبى لمن وَالَى جماعةَ صحبهِ= ويكون مِن أحبابه الحسَنانِِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ= لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليديْنِ تواصُلاً =هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حَصِرتْ صُدورُ الكافرين بوالدِي= وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِِ
حُبُّ البتولِ وبعلِها لم يختلِفْ=مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكْرِم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا=فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سَدَىً في لُحمةٍ= فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألَّفَ بين وُدِّ قلوبهم= ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماءُ بينهمُ صَفَتْ أخلاقُهُمْ=وخَلتْ قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلْفةٌ= وسبابُهم سببٌ إلى الحرمانِ
جمع الإلهُ المسلمين على أبي=واستُبدلوا من خوفهم بأمانِ
وإذا أراد اللهُ نُصرةَ عبده= من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
مَنْ حبَّني فليجتنب مَنْ سبني= إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي= فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلِقْتُ لطيبٍ=ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى=حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حبَّبَني لِقلبِ نبيه= وإلى الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكْرِمُ من أراد كرامتي=ويُهين ربي من أراد هواني
والله أسألُهُ زيادةَ فضله.=وحَمِدْتُهُ شكراً لِما أولاني
يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمدٍ= يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صِلْ أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ=عنَّا فتُسلب حُلة الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ= إي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ=محفوفة بالرَّوْحِ والريْحانِ
صلَّى الإلهُ على النبي وآله=فبِهِمْ تُشَمُّ أزاهرُ البُستانِ

رضي الله عنها ولعن الله من يلعنها












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ابن لحول