أَسِلْ بدَمعِكَ وَادي الحَيّ إن بانوا...إنّ الدموع على الأحزان أعوان
لا عذر بعد تنائي الدار من سـكن...لمُدّعي الوَجدِ لمْ يَدمَعْ لَهُ شان
حَيِّ الطّوَالعَ مِنْ نَجـــــــــدٍ تَصُونُهُمُ...عَنِ النّوَاظِرِ، أنْماطٌ وَكِـــــيرَانُ
رَمَوْا جُيوبَ المَطالي عَـــــن مَيامِنِهِم...وشيحة الحزن يسراهم ونجران
سارت بقلبك في الأحشاء زفرته...وَاستَوْقَفَتكَ بأعلى الرّملِ أظعانُ
لمّا مَرَرْنا على تِلكَ السُّرُوبِ ضُحًى...نَضَتْ إلى الرَّبعِ أجيادٌ وَأعيَانُ
من كل غيداء قد مال النعيم بهـــــا...كَمَا تَخَايَلَ بالبُرْدَينِ نَشْـــــــــوَانُ
كأنما انفرجـــــــــــــــت عنهم قبابهمُ...يوم الأُنيعم آجــــــــال وصيران
مُستَشرِفاتٌ يُعَرّضْنَ الخُــــــدودَ لَنا...كمَا تَشَوّفَ صَوْبَ المُزْنِ غِزْلانُ
لا يذكر الرمل إلاَّ حـــــــنّ مغترب...له بذي الرمل أوطار وأوطان
تهفو إلى البانِ من قلبي نوازعــــــه...وَمَا بيَ البَانُ بَلْ مَنْ دارُهُ البَانُ
أسدّ سمعي إذا غنَّى الحمام بـــــــه...ألاّ يُبَيّنَ سِرَّ الوَجْدِ إعْــــــــلانُ
وربّ دار أولّيها مجـــــــــــــــــانبة...وبي إلى الدار أطراب وأشجـــان
ن
مساك فل وياسمين اخي نياف