عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2012, 07:27 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عابر طريق

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 4846
الدولة: Hermitage
المشاركات: 174
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عابر طريق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عابر طريق المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البلد مشاهدة المشاركة
بصراحة وانا اقرأ مداخلاتكـم انتابني أحساس غريب,,,وسيطر علي تسأول مهم وعجيب,,, من الذي وجد من أجل خدمة الإخر....؟!!!

هل الفرد موجود من أجل خدمة المجتمع من أجل تحقيق تقدمه وازدهاره...؟؟
أم ان المجتمع هو الذي أنشأ من اجل خدمة الفرد وتحقيق اهدافه وغـأيـاته...؟
بالنسبة لي وحسب وجهه نظري المتواضعة ارى ان الاثنين مكملين لبعضهم البعض ولايوجد غنى لإحدهما عن الاخر...لان المنفعة بينهم متبادلة ومترابطة ومستمرة الى ما لانهاية له...
حيث ان المجتمع هو الذي يمهد للفرد طريق نجاحة,,,,والفرد هو الذي يرسم للمجتمع طريق تقدمه وازدهاره....

ستقولون عني انني شعبت الموضوع..!!! !!

أهلا وسهلا ... بمد الحروف وخطوط الاقلام بفارسنا المقارع الحجة بالحجة صاحب البيان والبرهان ابن البلد

حينما الأسئله تأتي بالأسئله وأجابات الأسئله تساؤلات ومحاولات فهنآ تأ مـــل ..!؟

الفرد وجد قبل المجتمع والمجتمع قام على الأفراد والأفراد جمع فرد وفرد مجموعه أفراد والأفراد مجتمع ومجتمع يتكون من احياء واموات

ومن موجودين ومعدمين ومن شئ ومن لا شئ .!؟

الفرد وجد لخدمة النوع والنوع المجتمع والمجتمع له خطوط طويله و خطوط عريـــضه .!

الفرد يغير المجتمع والمجتمع يحكم الفرد الفرد يصارع المجتمع والمجتمع يجبر الفرد .

الفرد وجد قبل المجتمع والمجتمع وجد لفرد لان الفرد انسان والانسان كائن اجتماعي يعيش ضمن المجتمع ولكن احيان الفرد يتناطح

مع المجتمع لأجل المجتمع والمجتمع يتناطح مع الفرد لأجل المجتمع .!

أي ان الفرد مقدم على المجتمع لان المجتمع يحكمه فرد والفرد هو من يواجه الفرد .!

اقتباس:
ولكنني حبيت ان ابدأ بالمقدمة تلك لنعرف العلاقة بين شيئين نتحدث عنهم وننشد التغيير فيهم...
والان دعونا نعود لموضوعنا الاساسي وهو مبدأ التغيير,,,ومن اين تكون الخطوة الاولى للتغيير...؟؟
اعتقد ان كلاً مننا متفق على قاعدة ان التغيير يبدأ من النفس الانسانية..
لكن ماهو التغيير الذي ننشده...؟!!
هل ننشد تغيير في انفسنا ونحن نعرف كل المعرفة انه تغيير صعب الحدوث لانه قد يتعارض مع اشياء كثيرة ستقف عائقا امامه...
لماذا لانبدأ التغيير خطوة خطوة حتى نصل في الاخير الى الهدف الاخير والهدف المهم الذي نريد نتحقيق التغيير فيه..؟؟

نود ان تضع لنا العوائق التي تقف امام التغير لكي نحاول ان نذوبها وان نجد لها حلول ولا تكن فقط عوائق نرددها ونوهم

انفسنا بان هناك حواجز وعقبات ... في علم النفس .. لكي يخلص الانسان من وساوسه .. والوساس صادره من القلق والقلق اتي من

التفكير في المستقبل .. يضطرون ان يدخلوه في النجربة الاولى وهي الصعق بالكهرباء .. ومن ثم جلسه ايحائيه حتى يوصلوا به الى الرحم

فيرى نفسه في كرة لزجة في ظلمة يحاول يتنفس فلا يقدر يحاول ينطق فلا يقدر يحاول ان يتحرك فلا يقدر ويبدا يرى الضوء ويسمع

ويوصلون معه حتى يعرف العقد الطفوليه والعقد الاولبيه فيرد عليهم بان والدة تقول له لا تفعل هذا لا تقم بهذا يردد ان اباه يأمره ويقومون

بمسحها لانه ترسبت في عقله الباطن ... فلابد من الوصول لها ومسحها فلا عوائق بأذن الله .


اقتباس:
يااخواني نحن بشراَ من لحم ودم,,,ولدينا احساس وشعور,,,عادات وتقاليد,,,سلوك واخلاق...طريقة تفكير,,,طريقة رسم اهداف واحلام,,,ولن يستطيع احداً بين يوم وليلة ويجعلنا نتخلى عن كلما سبق ونغيره بغمضه عين...فالتغيير ليس بالشي الهين ولا البسيط...التغيير ليس غرفة سحرية لها بابان...ندخل من احدهما كشخص,,,لنخرج من الاخر كشخصاً ثاني غير الذي دخل...
فأول شي يجب ان نغيره هو طريقة تحدثنا مع ذاتنا,,,مع انفسنا,,,لنقعد لدقائق معدودة في جلسة مغلقة...ليدعو كل انسان منا نفسه ويستنفر كل حواسه وطاقتة العقلية...ومشاعره واحساسه الداخلي...ليدعوهم الى عقد اجتماع طارئ ومهم ويناقش معهم الطريقة الحالية المتبعة في قراءة الاحداث والوقائع...ليعرف هل هي الطريقة الأمثل والأصح..ام انها سلبية وبحاجة الى تغيير بالبداية...
لان هذا الشي هو المسئول الاول عن كلما يصدر مننا تجاهه ماحولنا...
وكما قال الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله( ان التحدث مع النفس يصور لنا الاعتقاد تجاه الاشياء,,,والاعتقاد ينتج لنا وجهات النظر تجاهه ماحولنا,,,ووجهات النظر توٌلد لدينا العواطف تجاه المحيط بنا,,,,والعواطف في الاخير هي التي ترسم لنا السلوك الذي نتعامل به مع الاشياء الخارجية في واقعنا...)
فلنبدأ من هنا من هذه الخطوة....نبدأ هذه الخطوة كخطوة اولى في مشوار تغيير المجتمعات... وكما قالت الكاتبة ماريان ويليامسن مؤلفة كتاب""قوة الانسان"" (ان اعظم طريقة او أداة لتغيير العالم هي قدرتنا على تغيير نظرتنا تجاهه )...

هنــــــــــآ اوصلتنا الى المطلوب الى بر الأمان الى المنى الى ما نريده وننشده

وحاول .. المبرمج والمطور فقهى ان يغير المجتمع العربي فعقد الندوات والمحاضرات وصال وجال وقال وقال وبذل واجتهد حتى تم حرق منزلة كم تقول بعض المصادر

وبعض قال انه اصيب بسكته قلبيه من المجتمعات العربيه لان الرفض التغير موجود فيها في الجذور .!

اما السيدة.. ماريان ربما تصدقها وربما تكذبها وربما قالت الحقيقه وربما غير الحقيقه لان الحقيقه تاتي عاريه اي جلد ملط كما وصفها الغريق وعاب هذا التعري وفعل المشين

وعادة له الحقيقه وهي متغطيه فرحبا بها الاغريق لانه تغطت اي ان الاغريق يوصفون لنا ان لا نقبل الحقيقه كم نقبل الغير حقيقه .!

ولكن ما علاقتنا بالحقيقه الان صحيح كله من السيدة ماريان من المخبرين في الجهاز المركزي الس اي ايه او شئ من ذلك لان هذا الجهاز الخطير ذو الاذرع الممتده الى كل ارض

يقوم بحملة تخديره لشعب العزيز الامريكي وهي حلمة التخدير المسمى بتغير وهي حملة تسهب في انعاش الاقتصاد وعدم ركوده كيف تفجر طاقاتك والمستفيد المطبعه كيف تكون

انت والمستفيد مصنع السيارة وهي ادوات خطيره دعوة الى التغير الذي يشغل النفس بالنفس وهناك خبراء بهذا المجال خطرين ومحنكين ولهم اجندة ومجندات ايضا .!




اقتباس:
واذا حصل وان المجتمع سلب علينا حق من حقوقنا او منعنا من حلماً من احلامنا فلانسمح للحقد والغل ان يسيطر علينا تجاه المجتمع,,,وانما يجب أن نحاول الحصول على هذا الهدف بطريقة اخرى لاتتعارض مع المجتمع وعاداته وسلوكه بحيث انه يبارك لنا سعينا لهذا الهدف والحق,,,ولاينازعنا فيه....
بالاخير اخواني انا هنا لست بفيلسوف لإرسم خطوطاً يجب ان تتبع,,,,ولكنني انساناً يحمل بداخله احلاماً واهدافاً,,,ووجهات نظر حب ان يقاسمكم بها...فـ اولاُ واخيراً ما اكتبه هو يعبر عني لوحدي,,,ويعبر عن رأيي الشخصي تجاه هذه الاشياء وهو محتمل للصواب والخطاء...
واحب ان اختم لكم بمقولة وحكمه للفيلسوف لاتسو حيث قال( من يفهم الناس فهو حكــيــم,,,,ومن يفهم نفسه فهو متفتح الــذهـــن..)...
المجتمع ليس موجود ولكن انا وانت وهو وذك موجودين ونحن المجتمع فمن سلب من من .!

هي الى حلمك الى طموحك الى هدفك الثوابت ستبقى والثوابت لا تتعارض مع المتغيرات وانما اعذارنا هي من تتعارض .!




اقتباس:
ودمــتــم برعــايه الله
ودامت الأخؤة بيننا في الله..
ودام املنا ونشاطنا لخدمة ديننا ومجتمعاتنا اولاً وانفسنا ثانياً فيما يرضي الله...

لكم مني كل الــود والاحترام
ابـــن الــبـــلــــد...

حفظك الله .

ونتظر عودتك وبارك الله لنا فيما كتبت وفيما ستكتب .













 
عرض البوم صور عابر طريق   رد مع اقتباس