دام البكا ياريم مافيه تحريم
للشاعر الكبير بندر بن سرور العتيبي رحمه الله
كان مسجونا فكانت هناك
ام وابنتها كانا يزورون احد اقاربهم في السجن
(ريم وامها )داخلين لزيارة سجين
سمع صوت الطفله وهي تلعب فدمعت عينيه
رأته ريم وقالت لأمها :
يمه الرجل يبكي!!
قالت أمها :
ريـــــــــــم تعالي ؟؟؟
عندها كتب الشاعر هذه القصيده :
أبكي وعيني تسهر الليل يا ريم
مدري بلاها الشوق والاالظليمه
ياريم دمع العين مدري على الريم
والاعلى قلبن تواكل صميمه
تقول لاطمني على نونها سيم
ابكي وعندي لزرق الدمع قيمه
ويمكن يكون الدمع للعين تكريم
ويمكن يكون الها عذاب وحريمه
والله يا لولا دمعتن كنها الديم
راحت ضلوعي من عذابي حطيمه
ودام البكاء يا ريم ما فيه تحريم
يا عنك والله لارخص الدمع شيمه
وابكي على حالي من الوجد واهيم
لين الزمن يخلف عليه نسيمه
ابكي حياتي صافيه ما بها غيم
وين المحبه والقلوب السليمه
ابكي قهر وابكي من الغبن والضيم
وابكي من طعونن بقلبي قديمه
غدر الزمن خلى بوجهي مراسيم
ومايذبح الرجال مثل الهزيمه
بعض المصايب شرها ياكل الهيم
وشلون بكبود الرجال الكريمه
وبعض المصايب يخلفن المفاهيم
تبغي على ماقيل صبر وعزيمه
مظلوم بالدنيا وغيري مظالـــــــيم
من عرض ناسن لبسوهم جريمه
ماعاد ابي من سود الايام تعليم
عقب العذاب اللي كلاني جحيمه