هذه قصيدة للشيخ علي أحمد حسين العريفي مولى حبان وهو من كبار شعار المصعبين
او شاعرهم الاول
وهذه القصيده موجهه الى الشيخ امذيب بن صالح العولقي أيام نزول جيش الامام الى حريب وأخبار قرب وصولهم الى ناطع
القصـــيده
أنا ابدع بربي ذي على العرش ارتفع
ياخالق ابن آدم ومصلح معوجه
ناسالك الغفران لا ذنبي كفر
ماطاع يفنى نهار الشنهجه
ياحامل المركب على بحر الحدق
يهري بدعج المياه المدعجه
يامن على ايديه رزق الامه كلها
مفتوح بابه من طلب ما صنجه
اليوم يا شملان منا قابلك
من فوق بازل المهر علجه
من راس حبان الوريب المنتفح
حد العريفي ذي حما بالجلجله
يطفي نيار الحرب لمست واهده
من صدق ماهو مدح ولا دربجه
وسر ضبا واوطيت في دحقت وطى
سرلك على هون السلى لا تهلجه
والفيت مرخه في الفجوج المهلكه
الكاهنه ذي من وليت تدلجه
سلم على سوق الهجر مرخى المطر
و الرعد له في اقناف عالي رجرجه
وامسيت لك عند القرار الوافيه
واضرابهم قلت على المتفججه
واسرح طرق في خوف ماشي عافيه
حتى ولو معرف باللرجيل ادحقه
طرق على واسط وبيت الهاشمي
من حيث داره سوا لها سعلجه
وانفج وقل يا معنا واتكل
وانصح بوجهـ الحرف قالوا منهجه
سلم عليهم ما دهور الله تهل
والقطب الاخضر كل وادي رتجه
واجزع على حد الخصوم المهلكه
المرزقي مولى البلا ذي روجه
ذي لا غزى مهلك وحربه قهده
يمسي براسه من قداهم صنوجه
واغبش وغلس في الملاوي والنجد
لا ما ترى شيلوب حاكم معلجه
والفيت لا يشبم مصاريخ القبل
حد الفريدي ذي حما بالديبجه
سلم لهم مني ملا واديهم
بالمسك ذي عاد المسافر خرجه
يامذيب بن صالح سلام اربع ميه
يامفتي الشعار عند الطنبجه
ياابن رويس الارض في بوها عوي
والطير شارد والسوافع تنعجه
والقبله اوطى سيلها لا يمنا
واسقى بها مولى حريب المرهجه
والمصعبي غالب ولا يدي قدي
يفتل حبال الحرب وامست مدرجه
لنتوا تبون الشور واحد لعصبه
لا الزيدي اتحرك علينا لمهجه
ولاني مندر من جيش اخوتي
قد عادنا منوين لا جاء لخرجه
وأهل المراكب عادها متوكده
ذي جات من شاعل وبندر بروجه
ماهل نشبنا في عيا وادينا
ذي من زحف ولا نشب ما خرجه
والفين صلى الله على بو فاطمة
ذي عزه الله وارتفع في هودجه
صلى عليك الله ياخير الورا
يا سيدنا ذي كل هم فرجه
يتبـــع الجواب....