شوف يا أخي ياذي نصر بارك فيك كلنا فخورين بحصول امرأة يمنية على هذه الجائزة العالمية ، لكن إذا وضعت هذه المرأة يدها في يد المجرمين والعملاء والخونة الذين لايمثلون شباب الثورة ، فهذا ليس في مصلحتها ولن يخدم مستقبلها وتطويره إلى الأفضل وعليها ان تحدد موقفها مما يحدث حاليا في اليمن وتقف إلى جانب الحق والعداله وتدعوا إلى وقف العنف والفوضى والجلوس على مائدة الحوار ، أما ان تحصل على جائزة عالمية في السلام ونراها بعد ذلك واقفه مع مجموعة عصابات تدعي إنها تمثل شباب الثورة ونحن متاكدين من كذبهم ودجلهم في ذلك ووواثقين إنهم هم الذين يمارسون عمليات القمع والبطش التي ناضلت من أجل القضاء عليها واليوم نراها تنقلب إلى صفهم في عمل ينافي لكل ماتقوله وتعمل من اجله ، هذه شئ غريب وعجيب يجب ان نفكر فيه ونحلله هذا كل مافي الأمر وشكرا لك وإلى اللقاء