عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2011, 10:44 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الروني

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 264
المشاركات: 2,314
بمعدل : 0.41 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الروني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : قــســم الــمـقـالات والابــداع (( المنقول ممنوع ))
افتراضي قراءة ممعنة في جائزة نوبل لتوكل كرمان

لاشك ان حصول فتاة يمنية على جائزة عالمية في مثل جائزة نوبل للسلام إنجاز كبير لليمن ، وحدث عالمي يفتخر به كل يمني ويمنيه إذا كانت على أسس صحيحه ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذه الجائزة الأن لتوكل كرمان وفي ظل الهذه الظروف التي تمر بها البلاد من فوضى وهمجية اسبابها واضحه مثل عين الشمس امام الجميع حتى السيده كرمان التي تقول ان الحصبة الان تدافع عن نفسها / وهذا كلام ليس مشكوك فيه فحسب ، وإنما كذب وأفتراء ، ولغة ليست كرمانية ، وعلى أسس بنيت علية هذه الجائزة وأستحقت ، ان كان في مجال حقوق المرأة ، فأين المرأة التي تم اضطهاد حقوقها في اليمن ، وكل إمرأة في اليمن لديها القدرة والكفاءه خرجت من عنق الزجاجة ، كما خرجت السيده كركمان وبرزت المرأة اليمنية بروزا كبير في عهد الديمقراطية والحرية والتعددية الحزبية ووصلت إلى مواقع ومقاعد متقدمة في الدولة وأصبحت وزيره وموظفة وعاملة في الميدان ، وحققن قدرات وإمكانيات عالية ومتقدمة ، وصنعن لوطنهن كثير من الإنجازات في كافة ومختلف المجالات وفتح لهن المجال بعد الوحده للعمل في كافة القطاعات حتى العسكرية فأى حقوق مهضومة للمراة اليمنية ناضلت من أجلها السيده كركمان لتحصل اليوم على جائزة على هذا المستوى وبهذه السرعة والمفاجأة التي ذهل الجميع منها ، وان كان عذر ما لتبرير ذلك فهو ان منح هذه الجائزة يأتي في إطار المؤامرة الدنية ضد وحده اليمن وديمقراطيته وتقدمه والخبراء الذين يقودون المؤامره بعد فشلها لديهم كثير من الخبرة والتجارب في مواصلة مثل هذه المؤامرات بأسلوب وطرق عديدة ومختلفة لدرجة شراء الذمم والأمانات المحلية والدولية ولهم سوابق في هذا المجال ويلعبون أدوار قذرة للمساعدة على زعزعة العالم العربي وفي النهاية التهامة بالكامل وتغير كل شئ فية ، وتوكل كرمان ناشطة جقوقية تمردت على أسرتها وزوجها ورأت أن لها حقوق وواجبات وعلى هذا الاساس تحركت ، وشكلت في إطار الحرية والديمقراطية التي تعيشها البلاد جمعيات نسائية وغير نسائية ولاقت دعم واهتمام من الدولة واعطتها كافة حقوق المواطنة والمطالبة بتحقيق ذلك للمرأة ، وفي خضم الاحداث تغير اسلوبها في المطالية بكافة حقوق المرأة إلى التحريض على العنف والدعوة إلى المظاهرات وسب النظام الذي دعمها وقواها وشتمه والمطالبة باسقاطة ، لدرجة إنها الوحيده التي لاتزال حتى الأن ترى ان الرئيس صالح مخلوع وهو على سده الحكم امامها تشوفه وتراه بعيناها العسليتين ، وسارت في منحى آخر لدرجة انضمامها إلى حزب هو رأس البلاء ومصدر الشر مدعوم بكل قوة وإمكانيات من الخارج ويلعب فيها على كيف ما يشاء والفائزة بهذه الجائزة العالمية بينهم ومعهم، تقول مايقولون ، وتفعل مايفعلون ، حتى الحصبة قالت إنها فقط تدافع عن نفسها ، سبحان الله على هذا التوافق العجيب والغريب بين فائزة بجائزة عالمية وزمرة عصابات وحد بينها الشر والطمع والجشع تعرف السيده كرمان إنهم لايمثلون شاب الثورة التي تتحدث عنه ، ويهدفون فقط إلى تحقيق أهدافهم وأغراضهم والوصول إلى السلطة وبعدها لن تستطيع السيده توكل كرمان الخروج مرة اخرى إلى الشارع للمطالبة بحقوق المرأة بحرية مطلقة ، كما فعلت في ظل الحرية والديمقراطية ستجد نظام القمع الحقيقي على واقعه وحقيقته ستجد من يقصف رقبتها ويقطع لسانها من لغاليغة لتموت او تظل غير قادرة على النطق إلى الأبد













 
عرض البوم صور الروني   رد مع اقتباس