تقدم الدكتور احمد عبدالكريم عبدالقادر سيف المصعبي و ابناء منطقة بيحان بمبادرة طيبه تحت عنوان
وثيقة إتفاق وتضامن بين ابناء بيحان قبائل المصعبين والسادة والفقراء والعشائر الاخرى
وتمت الموافقه عليها من كبار مشايخ المصعبين وإن شاءلله سوف يتم تحديد موعد توقيع الوثيقه
لذلك نتمنى من الجميع التعاون لتوقيع هذه الوثيقة لما لها من فائدة لاهل بيحان جميع
الوثيقة قابله للتعديل لاي ملاحظات او اضافات نتمنى من الجميع طرحها هناء و سوف يتم تعديلها وارسالها الى المشايخ
لاضافتها الى الوثيقة
------------------
نص الوثيقة
-----------------
وثيقة إتفاق وتضامن بين ابناء بيحان قبائل المصعبين والسادة والفقراء والعشائر اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد،
فقد تم الإتفاق والعهد بين مشائخ وأعيان قبائل المصعبين والسادة والفقراء والعشائر الاخرى في منطقة بيحان على ما يلي : :
أولاً: الحفاظ على أمن وسلامة مواطني منطقة بيحان وفقاً للشريعة الإسلامية السمحاء وكل الأعراف والأسلاف التي لا تتعارض مع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون أن المواطن في هذه المنطقة يجب أن يكون آمناً على نفسه وماله وعرضه ودمه ..
ثانياً: إتفقوا أن لا يأوي أي شخص منهم من سرق أو عاون أو تستر على أي أمر معيب ومخل بالشرف والأمانة أو مس أمن مواطن ..
ثالثاً: إتفقوا أن الطرق الرئيسية والمدن الرئيسية تعتبر مهجرة وهذه الطرق:
الطريق العام المسبل المعروف الذي يبدأ من جملية ال العريف مرور بالحرجة ثم مدينة العلياء ثم يصل الى موقس حتى الى غنية ومليب وطرف حد ال نعيم الطريق الواصلة من العليا حتى أرض آل مطهر مروراً بنجد مرقد ثم شقير والحجب حتى شماطيط الى طرف الحد ..كما إتفقوا أن مدن العلياء والحرجة وموقس وشقير والحجب بأسواقها مهجرة في وجه الجميع. وأي شخص يقوم بأي إعتداء على أي شخص في هذه الطرق والمدن المذكورة يعتبر معيوب للجميع ولا يحق لأي شخص أن يعينه أو يحميه أو يتستر عليه
.رابعاً: إتفق الجميع أنه إذا قام أي شخص أو أشخاص من خارج بيحان بأي عمل معيب أو مخل بالأمن وأمان المواطن، فيقوم جميع أبناء بيحان بموقف موحد بالطرق المعروفة عرفاً وشرعاً حتى يقتص الحق منه أو منهم .
خامساً:اتفق الجميع بان اي شخص او اشخاص من ابناء بيحان يقومون بالعتداء على اي شخص من خارج بيحان فيقوم جميع ابناء بيحان بموقف موحد ضد المخلف والاقتصاص منه حتى يعود المخلف للصواب .
إتفق الجميع أنه إذا قام فرد أو أفراد أو قبيلة أو عشيرة بما يعتبر مخالف لما في هذا الإتفاق يعتبر معيوب للجميع ،
فيقف الجميع موقفاً موحداً حتى يعود المخلف للصواب .