شكرا لنقلك القصه وان دلت على شيئ فهو عدم الرحمة والرحمة ليست مجرد عاطفة عارضة أو شفقة وقتية مرتبطة
بموقف معين وإنما هي بطبيعتها ينبغي أن تكون خلقا ثابتا
ومتأصلا في النفس الأنسانية وشاملا لكل قيم السلوك الفاضل
في التعامل مع البشر ومع كل الكائنات الأخري في هذا الوجود
ومن هنا كانت الرحمة هي الهدف الأسمي والغاية العظمي
للرسالة الإسلامية كما جاء ذلك في القرآن الكريم في قول الله
لنبيه : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " الأنبياء 107
وتقبل مروري