عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2011, 11:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الروني

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 264
المشاركات: 2,314
بمعدل : 0.41 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الروني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية
افتراضي كيف تسبق الاحزاب المؤتمر على السلطة ؟

الدورة الأنتخابية القادمة لن تكون في صالح كثيرمن الاحزاب التي خرجت عن النظام والدستور والشريعة ، ولم تكتفي بهذا القدر الذي فعلته ، بل أرتكبت كثير من الجرايم في حق الوطن والمواطنين ، الذين أصبح لديهم اليوم وعي وإدارك وصورة حقيقية لكل ما كان يحدث ويجري في البلاد ، ومن الذين تسسبوا فيه ، الغالبية العظمى من المواطنين والأكثر حرصا على مصلحة الوطن وأمنه وأستقراره وراحه أبنائه من كيد الفتن والمؤمرات والحروب لن يمنحون أصواتهم هذه المرة لمن كان المتسبب في الاحداث التي شهدتها اليمن خلال المرحلة الصعبة التي بدأت اليمن في تجاوز خطرها والحمد لله ، ياسبحان الله كيف التاريخ يعيد نفسه الحزب الإشتراكي كان من اكبر الأحزاب وله شعبيه كبيره في داخل الوطن وضعته في يوما ما شريك في الحكم ورئيسه نائب للرئيس ومقاعده في جميع المجالس منافسة جدا ،لكن خدعته ومؤامراته وإنقلابه على الوحدة كانت سببا في نهاية تاريخه وشعبيته وأصبح في ذيل القائمة وشعبيته انقلبت إلى ضده ، وللاسف الشديد ان كثير من الأحزاب او التكلات حتى اليوم لم تتعلم أو تحاول أن تستفيد مما حدث للحزب الاشتراكي ، ولانزال نرى أو نسمع عن البعض وبرغم توقيع الرئيس على الأتفاقية التي كان من أهم شروطها وبنودها عدم المساس بالوحدة يمارس أنشطه في داخل الوطن وخارجه وكإنه لايعلم ولايدري عن محتوى الأتفاقية بهذا البند الاساسي الذي تعتمد عليه اليمن للمستقبل المشرق ، وجميع هذه الأحزاب بما فيها حزب الإصلاح الذي اكتسب هو الآخر شعبية كبيرة داخل الوطن وكان شريكا في الحكم وتعرى في هذه الأزمة بما فية الكفاية امام المواطنين الذين أكتشفوا ان يحمل شعار جيد في كل شئ لكنه يطبق عكسه وبالتالي من الصعب وصول أي عضو من اعضائه الملتخطة أيديهم بدم المواطنين الأبرياء إلى السلطة والحكم في البلاد ، وبهذا التحليل سيكون حزب المؤتمر الشعبي هو الأكثر حظا له باصوات الناخبين في جميع انحاء البلاد لانه أنظف من كافة الأحزاب الأخرى في سياسته وتوجه ومؤسس الوحدة وصانعها وحمايها وباني النهضة والديمقراطية والحرية في البلاد ، ويقبل الحوار والتفاهم ويعترف بالاخطأ ويعمل على تصحيحها ، بينما الأخرون يركبون رؤسهم منهم من يريد السلطة ومنهم ومنهم من يريد الإنفصال وهؤلا يحتاجون إلى تصحيح أوضاعهم كليا ، والأعتراف بالاخطأ التي أرتكبوها في حقق الوطن والشعب ويؤمنوا إيمانا قويا بحب الوطن والعمل والإخلاص من أجله وفق منهجه ونظامه ودستوره وشرعيته وديمقراطيته ، والمحافظة على إنجازاته ومكتسابته التي دمروها بايدهم في حربهم وردتهم على النظام والديمقراطية التي أختارها الشعب لنفسه ، هؤلاء يجب ان يبدأون من الصفر إذا أرادوا يخدموا الوطن ويعمل من أجل بناه وتطويره ، هؤلاء يحتاجون إلى أدمغه جديده نظيفة تنبذ الفتنة والحقد وتكره العنصرية وتعمل من أجل الوطن والمواطن وليس من أجل مصالحهم وأغراضهم الشخصية ، هؤلاء يحتاجون إلى تصحيح أوضاعهم بمواصلة محاولتهم الوصول إلى السلطة من جديد من خلال هذه الدورة الانتخابية الجديدة أو الدورات الأنتخابية القادمة بأحترام نتائج تصويت الشعب وبروح ديمقراطية لافيها فوضى ولاهمجية ليستعيدوا على الأقل الثقة التي فقدوها ومن ثم البدء في الدخول في سباق حزب المؤتمر الشعبي على السلطة ،












عرض البوم صور الروني