دعوناكَ ، والهجرانُ دونكَ دعوة... ًأتاكَ بها بقظانَ فكــركَ لا البردُ
فَأصْبَحْتَ مَا بَينَ العَــــــدْوّ وَبَيْنَنَا...تجاري بكَ الخيلُ المسومة ُ الجردُ
أتَيْنَاكَ، أدْنَى مَا نُجِيبُكَ، جُهــــدنا...فأهوَنُ سَيرِالخيلِ من تَحتِنَا الشّدّ
بكلِّ ، نزاري أتتـــــــــــــــكَ بشخصهِ...عوائدُ منْ حاليكَ ليسَ لها ردُّ
نباعدهمْ وقتاً كما يبعدُ العـــــــــــــــــــدا...وَنُكْرِمُهُمْ وَقتاً كمَا يُكرَمُ الوَفدُ
وندنو دنواً لا يولدُ جــــــــــــــــــــــرأة...و نجفو جفاءً لا يولدهُ زهدُ
أفضتَ عليهِ الجودَ منْ قبلِ هــــــتذهِ...و أفضلُ منهُ ما يؤملهُ بعدُ
وَحُمْرِ سُيُوفٍ لا تَجِــــــــــفّ لهَا ظُبى...بِأيدِي رِجالٍ لا يُحَطّ لهَا لِبْدُ
و زرقٍ تشقُّ البردَ عنْ منهجِ العدا... تسكنُ منهمْ أينما سكنَ الحقدُ
وَمُصْطَحَباتٍ قارَبَ الرّكضُ بَينَهـــا...وَلَكِنْ بِهَا عَنْ غَيرِها أبَداً بُعْــــدُ
نشردهمْ ضرباً كما شردَ القطــــــا...وننظمهمْ طعناً كما نظــــــمَ العقدُ
لَئِنْ خَانَكَ المَقْدُورُ فِيمَا نَوَيْتَهُ فما ...خانَكَ الرّكضُ الموَاصَلُ والجهدُ
تُعَادُ كمَا عُوّدْتَ، وَالهَامُ صَخْرُها...وَيُبْنَى بهَا المَجدُ المُؤثَّلُ وَالحَمْدُ
ففي كفكَ الدنيا وشيمتكَ العلا...وَطَائِرُكَ الأعْلى وَكَوْكَبكَ السّعدُ
(د)
تحياتي اخي القلم الحر