من أي صنف أنت؟؟؟
الحياة فرص متعددة .. وقليل من الناس من يمتلك القدرة على استغلال هذه الفرص...
فالفرص تلمع كلمعان الذهب!.. لكن هل تساءلنا يوما هل هي من ذهب حقا؟!
لا يمكن معرفة ذلك إلا بعد أن نمسك بذلك الشيء اللامع بأيدينا والتعرف عليه وتقييمه ..
ولكن هل ينطبق هذا على فرص الحياة؟!
إن صنف من الناس ماهرون في تضييع الفرص.. ناجحون في إحباط بداياتها .. وتهميش نهاياتها ..
مرددين بصوت عالي: (ليس كل ما يلمع ذهبا )
وهذا الصنف رضوا من الحياة بالبقاء أحياء .. واكتفوا بمغادرتها دون ترك ما يدل على مرورهم...
صنف آخر من البشر يعرفون أن الفرص لا تأتيهم كل يوم.. لذلك هم يسارعون في اغتنامها بمجرد أن تأتي..
لأنهم يحبون التأكد دائما من أن الفرصة التي تأتيهم ذهبية! ويقضون وقتا لدراستها
دون أن يخطر في بالهم أن الفرصة قد تستغل من قبل شخص أخر...
وفريق ثالث أعلى رتبة فهم يصنعون من أنصاف وأرباع الفرص فرصا حقيقية... ويحققون النجاحات تلو النجاحات... ولذلك يسمون نجوما ومشاهير
فريق أخير صانع للفرص أولئك هم القادة!!
فهم يفكرون... ويخططون... ويرسمون الحياة لهم ولغيرهم لا ينتظرون الفرصة..
فربما يمر العمر ولا تأتيهم... لذا تجدهم يبتكرونها ويستغلونها...
فالله منحهم من الذكاء والمواهب ما يستطيعون به صنع المستقبل وتغيير ما حولهم..
*فاختر بكل وعي لنفسك فريقا من هذه الفرق الأربعة*
واستغل الفرص حتى تينع الأراضي الخصبة ويستمر العطاء فلا يصح إلا الصحيح والعمل الدءوب
يفرض نفسه طالما أنه لوجه الله...
واخلص النية يرزقك الله من حيث لا تحتسب واحرص على البطانة الصالحة
فهي خير رفيق ومعين لاغتنام الفرص...
رزقني الله وإياكم البطانة الصالحة ومصاحبة الأخيار ونعيم الجنة والقرار بعون الله...
همسات
· ليس في هذه الحياة من يتمتع بكل المميزات ولذا يجب عليك استغلال أفضل ما لديك وليس ما لدى الآخرين...
· كوّن فريقا من المساندين لك فان قيمتك تزداد عندما تكون لديك مجموعة تساندك...
تقبلوا فائق احترامي وتقديري