منتديات المصعبين - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 28-08-2009, 06:39 AM

كلمات الشاعر المخضرم صالح زيد عامر ابوصريمه

وهو بمثابة رساله الى قبيلة مراد بخصوص الاحداث الاخيره
التي دارت بين آل ابوعشه من مراد والتيوس من قيفه
ومضمون الرساله دعوه الى تحكيم الشرع والعرف وايضا
دعوه الى التعقل والاصغاء الى الاخيار من اهل الخير
و اهل الحل والعقد والوفاق من ابناء قبيلتي قيفه ومراد
ودعوه الى نبذ الخلاف و مقت الضغينه

يــا مــراد اهــل المـذاهـب ويــا سـيــل الـعـلـب
لا احتمـل فــي ســد مــارب وبيـحـان القـصـاب
المـصـايـب مــــن ذراهــــا وسـانـدهــا حــنــب
عـاب فـي نفسـه وفـي صاحبـه عـيـب الـغـراب
لا نسـوي شـي مصاعـب عـلـى الحـيـد الــورب
والجـمـل مـعـروف والحـمـل فـوقــه والـزهــاب
الف صالـب والـف عطفـه علـى مـن هـو قهـب
مــا انتـجـت بقـعـا ومـــا فـوقـهـا كـلــه تـــراب
ذي نشـوف الوضـع خــارب وشيطـانـه عـجـب
كــا مــن مـنّـا يـحـاذر عـلـى الـجـيـل الـشـبـاب
مـــا نـبــا الا طـــب ذي مـنــه الـعـاقـل رغــــب
والمـرض فـي الجسـم مـا يجلبـه غيـر الـذبـاب
والـتـجـارب ذي مـــن ايــــام عــبــد الـمـطـلـب
مــا طرقـهـا تنقـطـع بـيــن الاخـــوان الـقــراب
لا يـقــع مـنــا ومـنـكــم مــــن اتــولــى نــهــب
لــن عــاد الله مـراقـب عـلــى شـــارب وغـــاب
والمـعـارف هــي مـواهـب واحــد فيـهـا رســب
يــا كـبـاريـن المـخـالـب وعـاصــر كـــل نـــاب
المـصـوّت يـفـهـم انـــه عـــرف مـــن ينـتـخـب
مـــن رفـيـعـات الـغــوارب طـــوالات الــرقــاب
قـــد تخـارجـنـا واسيـنـاكـم الـضـيــف الــزلــب
فــي قضـايـا دفنـهـا خـيـر مــن كـثــر الـعـتـاب
واجـهـونـا بالـمـخـوه عـلــى مـــا هـــو يـجــب
لا نقـع شـي فـدو الاعـضـي ولا فــدو الشـعـاب
كـل مـن يقـلـب ويصـلـب مــن ابلـيـس الــذرب
مــا تـتـابـع بـعــده الا الـــدواب ابـنــا الـــدواب
لا احــدا يـمـسـك بـرايــه مـتــى رايـــه شـقــب
مـــا يـحـصـل بـعــده الا المـحـيـقـه والـخـيــاب
ســيــد الـلـيـشـان كــــوده مـعـاهــم يـخـتـطــب
واصبحـوا يجنـوا مــن افـكـاره انــواع الـعـذاب
لا تــقــع قــاســي بــشــده ولا تـبـقــى رطــــب
كـل مـن يحسـب لـكـل القضـايـا اكـبـر حـسـاب
كـيــف قـوّيـنــا الـتـقــارب ونــرجــع نـحـتــرب
الجـشـع مـتـروك مـــا للـطـمـع مـــردم وبـــاب
ادعـنــا لاجـــل الـسـلامـه نـجــوب واسـتـجــب
بـالـتـراضـي للـشـريـعـه ولا فـيـهــا صـــــواب
مــن بـنـى لــه قـصـر هــو يتـقـنـه لا يـخـتـرب
مــا احــدا يعـمـر عـمـاره عـلـى جــو الـسـراب
مــــا احــــدا يـتـسـلّـح الـجـهــل والا يـسـتـلـب
يا سيول الصيف ذي جات من رووس الهضاب
او حــدا يبـسـط عـلـى احــد ولا احــد يغتـصـب
يـكــرم الشـيـطـان والا يــســوّي لــــه وثــــاب
الكـهـارب ضـاوهـا نــور فــي اللـيـل الـحـشـب
والـنـهـار الـغـمـره اكـبــر مـضــره والـضـبـاب
مــن دبــور الحـقـد والحـقـد مــن شـلــه لـغــب
واب مــن حمّـالـة الـحـقـد مـلـيـون الـــف واب
يسمـعـه مــن كــان حـاضـر وغـايـب مـغـتـرب
للـدراسـه لــن فـــي الـقـلـب حـرقــه والـتـهـاب
بالـصـراحـه والـتـجــاوب وبـالـديــن الــحــوب
نـتـبـع مـــا قـالــه الله وانــــزل فــــي الـكـتــاب
الـعــنــد فـيــنــا وفـيــكــم مـــــودف مـنـتــكــب
لا اتـقـيـنـا كـلــنــا تــالـــي الـدنــيــا حــســـاب
مـــن مـعــه هــيّــاج يـحـتــك لا بــــده جــــرب
حـــازه الـــذوّاد مـــن قـبــل تـتـعـادى الـركــاب
و إن حــدا عـــاده مـشــرّع ومـنّــوي يكـتـسـب
فالمتـالـم كسبـهـا خـيـر مــن كـسـب الـصــراب
الـزمــن قـــد دار واهـــل الــزمــن ذي تـقـتـلـب
يـا اهــل الافـكـار العميـقـه والاقــران الـصـلاب
نـقـبــح الـشـيـطـان مــنــا ومـنـكــم يـنـسـحـب
والطـهـاره واجـبــه فـــي الـبــدن والا الـثـيـاب
نـطـرد الملـعـون يبـعـد وهــو غـاثــي غـضــب
والخـسـاره بينـنـا احـنـا ويـاكــم مـــن جـــراب
يــا صـلاتـي مـــا الـعـوالـي مواسـمـهـا تـهــب
تبـلـغ المخـتـار مــا تـمـطـر اقـنــاف الـسـحـاب
وآلـــه الاخـيــار مـــن هـــو قـريـبــه يـنـتـسـب
يـا صلاتـي عـد مـا الشمـس تـشـرق او تـغـاب