إنا لله وإنا إليه راجعون

لا أدري بماذا أبدأ بعد أن توارى جسد صاحب الخلق ورجل المواقف المرحوم بإذن الله

عبدالله صالح ضيف الله الطاهري في ثرى مقبرة المعلاة بعد أن صُلي عليه بالحرم المكي الشريف

عقب صلاة العشاء هذا اليوم فقد فقدنا شخصية لا أستطيع أن أجمع مناقبه في كلمات معدودة فقد كان رحمه الله

ملاذ وملجأ لمن خانتهم ظروف الغربة منذ أن عرفته عام 1377هـ حتى توافه الله وهو ذلك الشخص البشوش

المعطاء صاحب الفزعات في أحلك الظروف فاتح بيته لجميع الوافدين ويكفيه أنه مع المرحوم عبدالقادر القبضة

لهم علامة في كل سنة بمجر الكبش وكم من محاسن له لا أستطيع حصرها ...

وبهذة الفاجعة أرفع أحر تعازيي ومواستي إلى أخوانه

محمد صالح و الدكتور سالم صالح و إلى أبناء عمه حسين ضيف الله و إلى أبناءه و آل طاهر والمصعبين جميعاً

و أبناء بيحان كافة فقد خسرناه جميعاً والفاجعة كبيرة وعزاءنا فيه إنه لم يترك إلا الذكر الطيب والعمل الصالح

إن شاءالله فرحمك الله يا أبا صالح فقد كنت علماً ورجلاً من رجال بيحان الأوفياء عملت لله و أخلصت لأبناء

وطنك ووصلت رحمك فجزاك الله عما فعلت خيراً وبهذا أندب حظي في عدم الحضور والمشاركة مع من احبوك

لظروف يشهد الله إنها خارج الإرادة ولكن مكانتك ستبقى ما حييت

و إنا لله و إنا إليه راجعون