انني افتقدك وانا لازلت ابحث عن ذكرااك
افتقدتك وانتي لازلتي في ذكرياتي ومخيلتي...
زماني يقف بوجهي ويرميني بسهام النسيان..
ابحث عن نافذة تخرجني من جدار الالم والحسرة...
من بيت الاشباح الحقيقي...
لاجد نفسي احاول انني اتسلق جدار واقعي..
لاقف خلف نهاري..
لاجد الظلام المخيف يريحني..
وغبار النسيان يحاول ان ينسيني ذكراك..
ان ينسيني مقدار افتقادي لك..
فانتي النحم المضيء في سمائي المظلمة..
انتي القمر المنير لدربي..
انتي العلاج والبلسم لجروحي النازفة...
انتي ماضي امس...
وواقع اليوم..
ومستقبل الغد...
انتي الهواء...
انتي الدفاء...
انتي كل ايام الوفاء...
اخاف من المستقبل..
من بكرة...
هل جراحي ستندمل...
هل جرحي سيبراء..
ودمعي سينقطع..
هل ابتسامتي يمكن لها ان تعود...
لا اعلم....لا ادري...
الى اين سينتهي بي المطاف...
والى اين تنتهي قصتي..او بالاصح معاناتي من بعادك...
سوف اترك هذا للقدر...
ويدي على قلبي من الخوف والوجل...
اختي احساس...
ترانيم عشق تسطريها في مساحة بوحك هذا....
تزرعين في حديقتك شتى انواع الورود...
لتطير عليها فراشات احرفك...
وينتشر اريج عطر ورودك...
ليعبق مساحة خيالنا بعطر الاحاسيس المرهفه...
دام لنا بوحك ونزيف قلمك...
ودامت احرفك رقيقة ورائعة وملامسة عنان سماء الابداع والتالق...
ودمتي انتي برعاية الله وحفظة
اخوك ابن البلد