عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2009, 10:43 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فارس المجالس

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 460
الدولة: في الزمن الجميل
المشاركات: 228
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فارس المجالس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى المواضيع المميزه في المنتدى
impor: لماذا همش دور الطاهري في الثورة

صحيفة 26سبتمبر
كتب/ طاهر العبسي
كان الفقيد الشيخ الثائر المناضل عبدالله مساعد عبدالله المصعبي «النعيمي الطاهري» ومن معه من آل طاهر وآل نعيم أحد الأقطاب الرئيسية الذين شاركوا في ملحمة السبعين يوماً الخالدة في محور هام وفاعل من محاور القتال ضد القوات الملكية التي حاصرت عاصمة الثورة والجمهورية صنعاء..
حيث قدم الفقيد من مسقط رأسه في محافظة شبوة وعبر محافظة الحديدة وصولاً الى خوض المعارك جنباً الى جنب مع القوات الجمهورية في منطقة خميس بني سعد والمغربة وبني مطر والحيمتين «الخارجية والداخلية» ثم معركة متنة، وحتى فك الحصار عن العاصمة صنعاء.
وحقيقة فقد جسد الفقيد المصعبي بتحركه ورفاقه من آل طاهر وآل النعيمي واحدية نضالات شعبنا ضد الامامة والاستعمار اذ كان يرى هذا المناضل الوطني البارز بان ملحمة السبعين يوماً هي المعركة الفاصلة التي لفظت فيها القوى المعادية للثورة والجمهورية من بقايا النظام الإمامي البائد ومناصريهم انفاسها الاخيرة وهي تحتضر في لحظاتها الاخيرة ولم تعد لهم قائمة فكانت بذلك الملحمة الحاسمة والفاصلة بين الحق والباطل، ولما كان الشيخ الثائر ومن معه وقبائل المشرق بقيادة الشيخ الثائر احمد عبدربه العواضي، كانت الطوق الذي احاط بجحافل الملكية وخطوطها القتالية على اعلى قمم الجبال حتى تحقق النصر فان هذه الملحمة الفاصلة، لم تكن الا امتداداً لملاحم سبقتها منذ اليوم الاول ولاندلاع ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة ومعارك الدفاع عنها التي خاض غمارها مع قبائله المناضلة في المعارك التي دارت في المناطق الشرقية التي مثلت في مضامينها نصراً مؤزراً لتثبيت الثورة والنظام الجهوري.. حيث شارك في المعارك التي دارت في العبدية - ابلح ومهدت لتحقيق النصر في حريب المدينة الاستراتيجية حيث منيت فلول النظام الملكي بالهزائم المتتالية التي جعلتها تنكفئ الى ما وراء الحدود اليمنية، وتتهاوى مواقعها في مأرب والجوف، وتصاب قوى المحتل الغاصب وصنائعوها بالرعب وتقطع أوصال امدادتها في مناطق التماس مع ما يسمى بإمارة بيحان حين ذاك، الموقع الاستراتيجي لتلك الامدادات.
ولقد سبق ذلك كله وبعيد اغتيال الشهيد الأحمدي وهي حقائق لم تتضمنها وثائق الثورة واصداراتها في الندوات الخمس السابقة وذلك بان مجلس قيادة الثورة قد كلف الشيخ الثائر عبدالله مساعد الطاهري بالتحرك إلى المناطق الشرقية وفي محافظة البيضاء بشكل رئيسي والمناطق المجاورة لها لكسب ولاء شيوخها وأبنائها وانضوائهم تحت مظلة الثورة والجمهورية، وتمكن من تحقيق هذا الهدف بحكم وجوده وتأثيره في هذه المناطق خلال خوض معارك الكفاح المسلح ضد المستعمر وأذنابه منذ بداية الخمسينات وحتى اندلاع الثورة المجيدة.
ثم عاد للقاء بمجلس قيادة الثورة لوضعهم في الصورة مما تحقق والبدء بتسليح شيوخ وابناء هذه المناطق تم تكليفه مرة أخرى مع الاستاذ المناضل صالح احمد المجاهد، وتم توزيع الاسلحة رغم قلتها حينذاك مما ادى الى انضمام مختلف القبائل في لواء البيضاء والمناطق المجاورة بما في ذلك الشيخ المناضل احمد عبدربه العواضي وقبائله التي تم حشدها إلى العاصمة صنعاء لاعلان ولائها للثورة والاستعداد لخوض المعارك دفاعاً عنها..وبلقاء الشيوخ والاعيان لاعيان وشيوخ وابناء محافظة البيضاء وضعت قيادة الثورة كافة الخطط والاستعدادات لبدء شن الهجمات وخوض المعارك بقيادة الشيخ أحمد عبدربه، والشيخ عبدالله مساعد والاستاذ المناضل محمد عبده نعمان وبدأت اولى المعارك في العبدية التي تم الاستيلاء عليها وشكلت المحطة الرئيسية للعمليات القتالية والامدادات، ومن الحقائق التي لم يتم الكشف عنها ان الشيخ عبدالله مساعد سلمته قيادة الثورة شفرة ورموز الاتصالات باعتباره محل ثقة القيادة وكانت حلقة الوصل الرئيسية في قيادة العمليات القتالية بينه وبين غرف العمليات في مكتب رئيس الجمهورية وقيادة الثورة، وهو ما تكشفه الوثائق المنشورة هنا..لقد مثل الشيخ عبدالله مساعد الطاهري الى جانب قائد المعارك الشيخ أحمد عبدربه العواضي قطبي الرحى مع قبائلهم في تحقيق الانتصارات والكر والفر حول مدينة حريب حتى تم اسقاطها والاستيلاء عليها في 10/10/1383ه وهو مايكشفه بيان الانتصار الذي تم اذاعته من اذاعة صنعاء.. لقد كان الانتصار في معركة حريب الملحمة الاولى والرئيسية في ملاحم الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري وتوطيد اركانه، والهزيمة المرة لجحافل الملكية وفلولها، واسفيناً قوياً في هامة المحتل وقواته المرابطة على حدود التماس في بيحان ورعباً مخيفاً لصنائعه وركائزه من عملاء الاستعمار ومخلفات الامامة، لذلك فقد كان الانتصار في حريب والمعارك التي دارت رحاها ايذانا بقرب رحيل المستعمر الغاصب واذنابه، وتزامنت تلك المعارك البطولية مع معارك النضال المسلح ضده في جبال النويم ونامع والجملية التي بدأت تشتد وتضيق الخنالق عليه كلماحققت الثورة انتصاراتها وارتفعت وتيرة الهجمات على قوى الاستعمار ومناصريه بقيادة الشيخ المناضل عبدالله مساعد وأصحابه من آل طاهر وآل نعيم ومناصريهم في الداخل..وهنا لابد من الاشارة إلى أن الشيخ المناضل مساعد عبدالله ناصر الطاهري واولاده الشيخ عبدالله مساعد واخاه الشيخ صالح مساعد عبدالله صالح وشيوخ المصبعين كانوا من الرعيل الأول للنضال ضد المستعمر بعد أن اتخذوا من محافظة البيضاء منطلقاً لنضالهم ضد المستعمر واذنابه في عقد الخمسينات..والحديث عن سيرة الفقيد المناضل المصعبي متشعب وطويل، ولكن للتاريخ نقول بأن من الاسرار التي لم تكشف بعد هو ان الشيخ الثائر عبدالله حسين الطاهري هو اول من كشف محاولة اغتيال المشير عبدالله السلال رئيس الجمهورية أثناء زيارته لمدينة رداع وذلك عندما اخبر المناضل عبدالسلام صبرة مما ادى الى تأجيل زيارة كان من المقرر ان يقوم بها آنذاك لرداع بعد ان اكدت المعلومات صحة ذلك البلاغ الذي اشهد به رموز من رموز الثورة في الوثائق التي تم نشرها في عدد من الصحف آنذاك.
ان الاهم في هذا كله، وكما اكد الاخ الشيخ عبدالقادر عبدالله الطاهري ان هذاالثائر المناضل رغم دوره البارز في ثورة سبتمبر واكتوبر الا انه قد همش ولم يمنح مايستحقه.. ونأمل من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي المناضلين كل الرعاية والاهتمام ان يحظى هذا المناضل البارز وأمثاله من المغمورين بلفتة كريمة نظير ادوارهم النضالية ضد الامامة والاستعمار ، وتضحياتهم دفاعاً عن الثورة وترسيخ النظام الجمهوري.


منقول

**********************************

ألا يدعي هذا للاستغراب شيخ كبير مثل الشيخ ( عبدالله مساعد الطاهري ) يُهمش اسمه من المناضلين

ولا يُذكر تاريخه هل هذة تعتبر عنصرية أم احقاد دفينة

سامحوني على كلمتي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه


( من هو وراء تهميش اسم الطاهري وغيره من رجال المصعبين من تاريخ الثورة ؟؟؟ )












عرض البوم صور فارس المجالس