من الصعب ان نحكم على سير مجريات الأمور في الوقت الحاضر ، وماحدث يشبه إلى حد بعيد لقاء نهائي للفوز بكاس رياضي في كرة القدم يعتبر شوط الأول منتهيا ، ولايزال هناك شوط آخر من المحتمل ان تنقلب فيه الكفه رأسا على عقب ، ومن المتوقع ان ايضا ان يصل الأمر إلى ضربات ترجيحية خاصة بعد طلب الرئيس تدخل وساطه خارجيه سيكون لها ثقل في تغيير الأمور ، ومجريات الأحداث ، السؤال الذي سيطرح نفسه إلى أين سيذهب مثل هؤلاء المستقيلون من مناصبهم ، وتأيدهم لهذه المظاهرات المخيفة على اليمن وشعبه وتاريخه ومستقبله خاصة الذين استغلوا المكانة !