فاني علـى ضيـم الزمـان لـذو صبـر
ولولا إمـام العلـم والحلـم والتقـى
لما هزنـي صـوت الحمامـة والقمـري
إمـام لقـد أضحـى وحيـد زمانـه
هـو الشيـخ إبراهيـم مرتفـع الـقـدر
إمام هدى من بيـت فخـر وسـؤدد
منازلهـم فــوق الكـواكـب والـبـدر
بهم أصبحـت تلـك الديـار منيـرة
واحيـوا بهـا تلـك المساجـد بالـذكـر
عليهـم مـدى الأيـام منـي تحيـة
يفوق شذاها المسـك والعنبـر البحـري
فجسمـي بمصـر والفـؤاد لديهـم
ودمـع عيونـي بـل تسكابـه حجـري
وان جد بي شوقـي فبينـي وبينهـم
قفـار تـرد الريـح منحطـم الـصـدر
ولكننـي ارجــوا الآلــة بمـنـه
يـبـدل عليـنـا العـسـر بالـيـسـر
قصيدة جميلة وتاريخية بيض الله وجهك يالمبدع على القصيدة وصح الله لسان الشاعر