هنا
ثارت براكين كلماتي ..
وعصفت برياح هائجه ..
هنا حضر (( المهاجر)) ..
ليحاول ان يطفىء ناراً اشتعلت بداخلي ..
انه البحر .. فهاج علي بأمواجه ..
بامواج كلماته التي تهت فيها ..
ليعتصر حروفي التي تناثرت رغما عني ..
ليلملم ذلك البياض الذي سكنني ..
ليعزف سيمفونية على أوتار قلبي ..
المهاجر
ما اروع عزفك على اوتار سطوري ..
هنا اقتبس منك الابداع الذي يتلألأ في ارجاء
منتدانا...
اعترف لك بأني اشتاق لكلماتك ..
ولكني اقف عاجزا امام روعتها ..
كون بالجوار ..
معاند بحر