لاخير بانسان رمى ثوب ماضيه
......... وبالتالية يسعى لطمس الهوية
للشمس نور يحسب إنّه يغطيّه
......... ما يدري كفوفه بنوره خفّيّه
وأنا فدا الماضي ليا حل طاريه
......... أنسى الحياة المترفة والشقية
طبع البداوة عشقي وميتة فيه
......... وكلّي فخر لاقالوا إنّي بدويّه
الله سترني ، ثوبهم ذاك ماابيه
......... لاصار تطريزه بسلك الخطية
عابرة سبيل