عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2009, 01:11 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حيزر

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 482
الدولة: الــعــــــــــــــين
المشاركات: 784
بمعدل : 0.14 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حيزر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى حيزر

كاتب الموضوع : السوادي96 المنتدى : منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
افتراضي

النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه. إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))( فالحديث يدل على أن الرجل إذا عرف بالأمانة والتقى, فعلى الولي أن يزوجه ابنته ولو بأقل شيء.
وفي الحديث: ((خير النساء أيسرهن مهورًا)) وقد جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها, فمن ترى أزوجها؟ قال: يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه, فإنه إن أحبها أكرمها. وإن أبغضها لم يظلمها.

فيتعين على أولياء البنات أن لا يغالوا في المهور وأن يختاروا لمولياتهم الرجل الكفء الذي يخاف الله ويتقيه كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في غلاء المهر؟ فإن النساء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى المرأة, كذلك المرأة محتاجة إلى الرجل, فغلاء المهر لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى زوج ابنته أو أخته أما علم أنها عورة سترت ومئونة كفيت، فغلاء المهور لم تأت به الشريعة ويجب على المسلمين ترك الغلاء والتساهل في المهور وهو أن المتزوج يدفع ما تيسر, وولي البنت يقبله ويزوج ابنته على الشاب الكفء التقي,
ومن ابنته مثل فاطمة وأبوها مثل رسول الله ؟! فقد زوج الرسول ابنته على علي بشيء قليل لا يساوي ست دراهم اليوم. والله أعلم.



المفتي:عبد الله بن حميد رقم الفتوى:237












توقيع :


عرض البوم صور حيزر