عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 02:23 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 197
المشاركات: 695
بمعدل : 0.12 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوزيدالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوزيدالطاهري المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

الروم يسلمون في آخر الزمان

فتح القسطنطينية :
ومن علامات الساعة الصغرى فتح مدينة القسطنطينية - قبل خروج الدجال - على يدي المسلمين ، والذي تدل عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى ، وانتصار المسلمين عليهم ، فعندئذ يتوجهون إلى مدينة القسطنطينية ، فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال ، وسلاحهم التكبير والتهليل ،

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها - قال ثور أحد رواة الحديث:لا أعلمه إلا قال : - الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذا جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون ) رواه مسلم ،

وقد أشكل قوله في هذا الحديث ( يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق) والروم من بني اسحاق ، لأنهم من سلالة العيص بن اسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فكيف يكون فتح القسطنطينية على أيديهم ؟ قال القاضي عياض : كذا هو في جميع أصول ( صحيح مسلم ( من بني إسحاق. ثم قال: ( قال بعضهم : المعروف المحفوظ : من بني اسماعيل وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه ، لأنه إنما أراد العرب .

وذهب الحافظ ابن كثير إلى أن هذا الحديث ( يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان ، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم ، كما نطق به الحديث المتقدم ، أنه يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق . واستشهد على ذلك بأنهم مدحوا في حديث المستورد القرشي ، فقد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ). فقال له عمرو بن العاص : أبصر ما تقول. قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : لئن قلت فيهم ذلك إن فيهم لخصالا أربع :

إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة ، وأمنعهم من ظلم الملوك ) رواه مسلم

ويدل على أيضا على أن الروم يسلمون في آخر الزمان

حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قتال الروم وفيه أن الروم يقولون للمسلمين :
( خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسملون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا )


فالروم يطلبون من المسلمين أن يتركوهم يقاتلون من سُبي منهم ، لأنهم أسلموات ، فيرفض المسملون ذلك ويبينون للروم أن من أسلم منهم فهو من إخواننا ، لا نسلمه لأحد وكون غالب جيش المسلمين ممن سبي من الكفار ليس بمستغرب . وفتح القسطنطينية بدون قتال لم يقع إلى الآن ، قال أحمد شاكر : فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل ، وهو الفتح الصحيح لها حين يرجع المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه ، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا ، فإنه كان تمهيدا للفتح الأعظم ، ثم هي قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين، منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية ، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام ، وحمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة ، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم












عرض البوم صور ابوزيدالطاهري