تعرضت الوحدة اليمنية لامتحان قاس في عام 1994 عندما نشب الخلاف واستحال حله بين شريكي الوحدة (الحزب الاشتراكي في الجنوب والمؤتمر الشعبي العام في الشمال)، ثم تفاقم الصراع بين الشريكين حتى وصل إلى حد الحرب المسلحة في تلك السنة (1994)، وهي الحرب التي رفع فيها شعار الانفصال، غير أن القيادة اليمنية المركزية نجحت في إدارة الحرب باقتدار كشف أنها توقعت ما حدث، واستعدت له عسكرياً وقبلياًوسياسياً وإعلامياً مستغلة ظروفاً دولية مواتية على رغم أن المناخ العربي خاصة والإقليمي عامة لم يكن مواتياً، وهكذا تم الحفاظ على الوحدة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.ومن هنا ضرورة العض بالنواجذ على ما هو موجود من انجاز..الوحدة اليمنية تعتبر منجزاً ومكسباً وطنياً ناضل من أجله الشعب اليمني ولهذا يعتبر أروع إنجاز يتحقق على أرض الوطن ويعتبر هدفاً من أهداف الثورة اليمنية الخالدة ورأيناه يتجسد في مسيرة الخير والعطاء ..
عزيزي الكريم .لايسعني الا ان اشكرك على نقل هذا التصريح المثالي واشكر كل من علق علية
واحملك فائق احترامي وتقديري الى الوالد .. احمد على محسن لحول المصعبي
اخوكم الشريفي