علي سالم يلقى خطــــــــاب في ميدان السبعين
في احتفال عيد الوحده في صنعاء
كثير هي التغيرات في الأمور السياسية وكثيرة هي التقلبات السياسية التي تحدث هنا وهناك في الماضي والحاضر في القريب والبعيد .حيث وان من طبع الحياة التقلب ومن سمات السياسة ومبادئها الحديثة "ليست هناك عداوة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة"
وهنا أتطرق الى الأستاذ /علي سالم البيض الشريك المهم في اعلان الوحدة اليمنية والذي بصماته سيشهد لها التاريخ في اعلان الوحدةاليمنية رغم الانتكاسة التي سببتها تلك الغلطة للأستاذ /علي سالم البيض في العام 94م عند اعلان الانفصال بضغط من قبل بعض القيادات المأزومة داخل الحزب .
الأستاذ البيض اليوم قد يكون أقرب للعودة للوطن من أي وقت سابق الرجل دخل التأريخ باسم اليمن الموحد فمن غير المتوقع ومن غير السليم أن يبقى على غلطه في قرار الانفصال حتى يخرج من التاريخ بسببه ويمسح ذلك البريق الناصع له بصداء الانفصال .
اليوم هناك مؤشرات على أنه قد صار على قناعة تامة في أن الوحدة هي التاريخ وهي الماضي والحاضر والمستقبل له ولكل الأجيال في شطري الوطن وما غيرها ليس الا وهم أو سراب
لذا فلا بد للعودة للتاريخ وللمجد من أوسع الأبواب وفي أحلك الظروف حتى يستعيد بريقه ومكانته
في الذكرى الـــ19 للوحدة اليمنية سيعود البيض الى عاصمة الوطن ومن ميدان السبعين وعبر شاشات القنوات الفضائية ومن على المنصة الرئاسية في ميدان السبعين وأمام وحدات من القوات المسلحة والأمن وجموع المواطنين والى جانبه العديد من الشخصيات التي كانت الى جواره والى جوار الرئيس الصالح في فجر الثاني والعشرين من مايو 1990يطل الأستاذ/علي سالم البيض ليعلن للملاء أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وأن من يراهن على الانفصال محكوم عليه بالفشل وأن الوحدة لم تعد في مراحلها التي يمكن أن تنتكس أو تتراجع
مذكرا بأن الوحدة ملك الوطن وملك جل أبنائه وليست ملك حزب أو جماعة

منقول من موقع المجلس اليمني اكبر موقع نت في اليمن ولكم تحياتي