قال لي عند ملتقى الـــــــركب عمرو...قُوِّمَ العُودُ بَعْدَنَا، فَانصَــــــــاتَا
أين ذاك الصبا واين التصـــــــــابي...سبقا الطالب المجــــــــــد وفاتا
من قضى عقبة الثلاثين يغـــــــــدو...رَاجِعاً يَطْلُبُ الصِّبَـــــا، هَيهَاتَا
لم تزل والمشيب غير قــــــــــــــــريب...ناعياً للشباب حتى مــــــــاتا
كنتَ تَبكي الأحياءَ فاستَكثِرِ اليَـــوْمِ... مِـنَ الدّمْعِ، وَانْدُبِ الأمْوَاتَا