بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْــــــدِثٍ...هجائي وقذفي بالشــــكاة ومطردي
فلو كان مولاي امرءاً هو غيره...لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَــــــدي
ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خـــــانفي...على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضــــة...على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
فذرني وخُلْقي انني لكَ شـــــــــــاكرٌ...ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ...ولوشاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني...بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمســـــــــــــــوّد
أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ...خَشاشٌ كرأس الحيّة المتـــــــــوقّدِ
فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة...لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّــــــــــــد
حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به...كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد
أخي ثقة لا ينثَني عن ضـــــريبة...إذا قيلَ مهلاًقال حاجزه قَـــــدي
د
طرفة بن العبد