هم يفرشـون لجيـش الغـزو أعينهـم***ويدعـون وثوبـاً قـبـل أن يثـبـوا
الحاكمـون وواشنطـن حكومتهـم***واللامعون.. ومـا شعـوا ولا غربـوا
القاتلـون نبـوغ الشعـب ترضـيـةً***للمعتديـن ومـا أجدتـهـم الـقـرب
لهم شمـوخ (المثنـى) ظاهـراً ولهـم***هوى إلى بابـك الخرمـي ينتسـب
ماذا ترى يا (أبا تمـام) هـل كذبـت***حسابنا؟ أو تناسـى عرقـه الذهـب؟