منْ مبلغٌ عنيَ البدرَالذي كملافي...مطلعِ الحسن والغصنَ الذي اعتدلا
أنّ الزّمانَ، الذي أهدَى مـــودّتَهُ...إليّ، مرتهنٌ شكرِي بما فعَـــــــلا
أمّا الحبيبُ الذي أبدى الجفاءَ لنَا...فَمَا رَأَيْنَا قِلاهُ حَادِثاً جَــــــــــلَلا
ولمْ نزدْ أنْ ظفرْنَا مـــــــلءَ أعينِنَا...بالمُشْتَرِي، فَتَجَنّبْنَا لَهُ زُحَــــــــلا
أنتَ الحَبيبُ، الذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ...ظِلَّ الهَوَى وَأُسْقيهِ الرّضا عَلَلا
هَذي الحَقيقة لا قَوْلي مُخَادَعَة...لو كان قولك متْ ما كان ردّيَ لا