إتكأت على اليمين
وقلت لذاكرتي وقد رفعت ُ نظري للأعلى وكأنني لاأتوقع منها أن تقول جديدا

/
/
/

أي ذاكرتي ... ماجديدك ... !! عفوا ... قصدت ماقديمك !!

/
/
/

قالت هو التاريخ كم يشكي

وكم يبكي .. ويا لله كم يحكي

فقلت وقد اعتدلت في جلستي ... وماشأني بذلك
فليزوّر من يزوّر وليغيّر من يغيّر

فبالنهاية لن أتعامل الإ مع الشخص الذي أمامي بغض النظر
عن تاريخ أسلافه

فأنتي تعلمين
أن لاثقة لديّ بكل التاريخ وسأكون منصفاً
فلن أقول ان تاريخ أجدادي لم يحدث فيه تغيير
بل هو تاريخ متأثرا ً بغيره متربطا بتاريخ العرب بشكل عام

أليسوا هم من يدعون الشجاعة وأن الفارس العربي لايشق له غبار
وأنه ابن الصحراء .. وهو والله لم يسكن الصحراء في المنتصف
الا هروبا من الأحباش في الجنوب والفرس في الشرق والروم في الشمال والغرب

ولولا الإسلام ماقامت لهم دولة

/
/
/

أما اليوم
فلاعجب ولاعتب
أن نرى الشهادات التاريخية تأتي لتلمّع الكثير الكثير
فقولي للتاريخ ياذاكرتي
لك الله من صفحة باتت سوداء وسوادها الأعظم لدينا