إن الغواني قتلت عشــــــــــــاقها...ياليت مـــــن جهل الصبابة ذاقها
في صدغهن عقــــــــارب يلسعننا...ما من لسعن بواجد تــــــــرياقها
إن الشقاء عناق كل خـــــــــريدة...كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَـــــــــــلُّ عِناقَهَا
بِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَـــــــــــا...من عاجة حـكت الثدي حقاقها
يدمي الحرير جلودهن وإنمـــــــــا...يُكْسَيْنَ مِــنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَا
زَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَــــا...إ ني أحب من الخصور دقــاقها
إنَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ خَيَــــــالُهَا...ما كنْتُ زائِرَهَا ولا طـــــــــرَّاقَهَا
(أ)