نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا ==يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ ==سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا 0
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا ==وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا 0
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية ==قطوفُها فجنينا منه ما شِينا 0
( الالف )