برز الثعلبُ يومـــــــــــــــاً....في شعار الواعِظينــــــــــــــا
فمشى في الأرضِ يهــــــذي....ويسبُّ الماكرينــــــــــــــــــــا
ويقولُ الحمدُ للـــــــــــــهِ.... إلله العـــــــــــــــــــــــالمينا
يا عِباد الله، تُوبُـــــــــــوا....فهموَ كيـــــــفُ التائبينـــــا
وازهَدُوا في الطَّـــــــيرإنّ.... الــعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيــــــك يؤذنْ....لصــــــــلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رســــــولٌ....من إمام الناســـــــــــكينا
عَرَضَ الأَمْــــــــرَ عليه....وهْوَ يرجـــــــــو أَن يَلينا
فأجاب الديك عــــــذراً....يا لأضلَّ المهتدينـــــــــــا
بلِّغ الثعلـــــــــــبَ عني....عن جــــــدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممــــن....دَخل البَطْنَ اللعِينـــــــــــا
أَنهم قـــــــــــــــالوا وخيرُ.... الــقولِ قــــــــولُ العارفينا
مخطيٌّ من ظنّ يومــــــاً....أَنّ للثعلبِ دِينـــــــــــــــــــا
(ن)