عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2009, 08:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو نشط
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية almosaabi1

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 65
المشاركات: 51
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
almosaabi1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى almosaabi1

كاتب الموضوع : almosaabi1 المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي

وكمكافئة لك على صبرك حتى الآن أقدم لك صورة نادرة لصدام حسين مع رامسفيلد!
نعم رامسفيلد يصافح صدام حسين! بل في الحقيقة كان يتزلف لصدام.
أيامها (في ديسمبر 1983) وبعد ستة سنوات من التلميحات والمفاوضات تم إيفاد رامسفيلد (كمراسل رونالد ريجان للعراق) برسالة خطية من ريجان مفادها أنهم على استعداد لإعادة العلاقات كاملة مع العراق في أي لحظة بعد أن كانت شبه مقطوعة منذ عام 1967 إبان الحرب العربية الإسرائيلية.


ألا تصدقني عندما أقول لك إن رامسفيلد بالذات يعرف من هو صدام حسين!

وأخيراً ! ها نحن قد وصلنا لنهاية القسم المهم من هذه الرحلة...
أبشرك أنك الآن أصبحت على دراية كافية بصدام حسين فيمكنك الحكم والتعليق بنفسك على أي صورة تراها. أنت لا تريد أحداً ليقول لك هل هذا صدام أم لا. أو أن يقنعك بشكل أو بآخر.
والآن إلى صورة الأسير التي بثها العلوج. طبعاً أنت لن تتردد في الحكم أنها ليست لصدام ولكن لابد لنا معها من وقفات. فقد عودنا العلوج على تقديم دليل كذبهم بنفسهم ولم تشذ هذه الصور عن ذلك. ولهذا أرجوا أن تسمح لي بأن أرافقك بصفة مراقب وأن أسلط بعض الأضواء هنا وهناك للمساعدة فقط. وإليك الآن بعض ملاحظاتنا:
من الواضح جداً أن صورة الحليق شوشت بشكل متعمد بهدف طمس المعالم. قارنها بصورة الملتحي، فبالرغم من أن المكان واحد والإضاءة واحدة (قارن الخلفية و الجدار) تجد أن صورة الحليق مشوشة جداً بعكس الملتحي، أنظر لوجه الحليق وبالتحديد في المناطق التالية : تحت الشفة السفلى وتحت الذقن وعلى الرقبة والوجنة اليمنى (يسار ا لصورة).
رغم أنهم تعمدوا إطالة الشعر وإثارته (بهدف الإهانة)، إلا أنهم بعملهم هذا أثبتوا لنا أن هذا ليس شعر صدام. لأن الشعر الخشن يمكن أن يلتبس عليك عندما يكون قصيراً و منمقاً، أما أن يكون بمثل هذا الطول فلا يمكن أن يكون بهذه النعومة. وكل من كان شعره خشن يعرف بالضبط ما الذي أعنيه.
ومهما بحثت لن تجد أفضل من اللحية لطمس كل تفاصيل الوجه...كما استخدموها هنا بهدف الإهانة (بحيث تركت بيضاء وغير مهذبة) و إلا فما معنى أن يصبغ الشعر بالأسود وتترك اللحية؟ وكذلك النيل بشكل غير مباشر من الإسلام
ألم تلاحظ أن كل عائلة صدام تحولت لملتحين فأولاً عدي وقصي (ولنا فيهم رجعة) والآن صدام! ما الحكاية؟لقد ارتبطت اللحية في أذهانهم بالإسلام كما في طالبان والشيخ أسامة والأسير الأمريكي المسلم في قلعة جانجي بأفغانستان وكل الإرهابيين! فهم يستغلون الصورة التي زرعها إعلام العلوج ليوصلوا رسالة خفية.
وبعد هذه الملاحظات أقدم لكم ملاحظة أخرى مهمة جداً وهي أنهم تعمدوا تغطية الصدغ الأيسر وبشكل غبي جداً ومفضوح جداً. لا أعلم هل هذا من فرط غبائهم أم من فرط استخفافهم بالعقول؟ أنظر

هل هذه موضة حلاقة جديدة؟ أم ماذا؟

هل يمكن أن يكون هناك سبباً منطقياً؟ كأن تكون انتهت شفرات الحلاقة مثلاً؟
أو أنهم كانوا على عجالة ولم يسعفهم الوقت؟

إنها موضة قديمة؟ موضة الدجل والكذب والغباء الأمريكي!
لا شك أن في الأمر (إن) وأخواتها وأولاد عمها بل وحروف العلة كلها!


السؤال التالي وحده يشير إلى أهم دليل على الخداع:
لماذا لم نشاهد إلا صورة (مشوشة) واحدة ثابتة لا غير للحليق بينما شاهدنا شريطاً ولقطات للملتحي؟ أي الشكلين أدل على صدام وأولى بأن يعرض فيديو؟ الملتحي أم الحليق؟

من ماذا يخافون؟ وماذا يخفون؟

في يوم 18ديسمبر قيل أن أربعة من أعضاء المجلس "مجلس الصم والبكم العراقي" زاروا الأسير في معتقله ونشرت الصورة في جريدة المؤتمر.

العميل أحمد الجلبي مع الأسير في الزنزانة

وبالرغم من أن مصدر الصورة غير رسمي إلا أن زاوية الصورة أثارت فضولي الشديد (وطبعاً أنتم تعرفون لماذا؟) ولأهمية الموضوع بحثت عن صور أخرى ولكن للأسف لم أجد. يبدو أنها الوحيدة التي سمح بها العلوج. ولكن بحمد الله وتوفيقه وجدت صورة مكبرة قليلاً وأخرى تفي بالغرض إن شاء الله.


هذه للأسف لا تبين الكثير...


هذه أفضل نوعاً ما ولكن ما يزال طبعاً غير واضح. وأترك لكم تقدير ما هو الموجود على صدغ الأسير الأيسر ... هل هي الشامة؟ أم أن الشعر ما زال (على الموضة) لم يحلق!؟ أم كليهما (وهو الأرجح) ولكن أقول أياً كان الأمر فإنه بالتأكيد في غير صالح رواية العلوج! "الصورة من فوكس نيوز"


ولكن من هو الأسير؟!!
يوجد احتمالان : الأول أن يكون هذا الشخص هو شبيه صدام المعروف الذي عرضنا صوره في البداية. وهذا هو الاحتمال الأقوى وبخاصة أن هناك تطابق في عدد من العلامات المشتركة.
والاحتمال الآخر أضعف بكثير ولكن بما أن العلوج عودونا على الكذب المطلق لدرجة يمكن أن يكون هذا الأسير شخصاً آخر تماماً وأن هناك عملية دبلجة وتلفيق للصور. وقد يدل على هذا الأمر أنهم عرضوا تسجيل فيديو للأسير عندما كان بلحية ولكنه لم يعرضوا إلا صورة ثابتة واحدة فقط لا غير للحليق وقد بدا عليها وبشكل واضح ألتشويش المتعمد! فاللحية تخفي كثيراً من المعالم بحيث يصبح من السهل أن تلفق أي شخص تريد!

فمثلاً يمكن أن يكون الأسير بوش الجرو (ولي الأمر) !

كل شيء ممكن في "عصر الكذب والسحر" الذهبي!
وعلى العموم و أياً كان الأمر فهو لا يغير من حقيقة الأشباه شيئاً.



وختاماً نعرض في هذا القسم لأكثر الأسئلة تكراراً في مسألة أسر صدام والتي ما انفك الناس عن طرحها كلما أثير موضوع الكذب والتلفيق الأمريكي.
لماذا لا يظهر صدام ليكذب الأمريكان؟ وأيضاً كيف تفسر ما أعلنه حزب البعث وابنة صدام من تأكيد لاعتقاله؟

المصلحة وكل المصلحة تقتضي السكوت بل وتصديق الرواية الأمريكية في المرحلة الحالية ليفقد الأمريكان المزيد من مبررات بقائهم في العراق. وأيضاً هل من الحكمة وأنت في الحرب أن تكون تصرفاتك مجرد ردود أفعال لما يقوم به خصمك؟ بمعنى أن يكون كل همك أن تكذب أمريكا فقط. وإن فعلت تكون قد وقعت في المصيدة ويمكن التحكم بك بسهولة.
لقد رمت أمريكا بورقتها (بل لعلي أقول حبالها وعصيها). ولكنها في نفس الوقت أعطتك ورقة مهمة جداً وهي القدرة على تكذيبها في أي وقت تشاء. فلماذا تضيع القيادة العراقية هذه الورقة من يدها الآن؟ فقط من أجل أن تقول للعالم أمريكا تكذب؟ وهل هذا سبب كافٍ ومهم في هذه الحرب؟ فنحن لسنا في برنامج مهاترات من برامج الفضائيات... لا نحن في حرب! ... إنها ورقة ثمينة جداً أهدتها أمريكا للقيادة العراقية.
لنتأمل ذلك بشيء من المنطق وعلى افتراض أن الأسير هو صدام. من المستحيل أن تكون أمريكا اعتقلته يوم 13 ديسمبر للأسباب التي قلناها سابقاً. فأين كان حزب البعث وأين ابنة صدام ؟ لماذا لم يعلنوا ذلك؟ تقول المصلحة أن لا يقولوا . وأنا أقول لك الآن أنه من المصلحة أن يقولوا...
وإذا كان المعتقل صدام فلماذا لا تأت المقاومة بأحد أشباه صدام وتصوره على أنه صدام لتكذب أمريكا وتشوش عليها إن كان هذا هو الهدف فقط؟ إن الجميع عنده تعليمات مسبقة بأن يتصرف بمثل ما سمعت سواء من قيادة الحزب أو ابنة صدام.
المشكلة أننا متأثرون بالإعلام ... لماذا تفترضون أن كل ما يقال في الإعلام أنه الحقيقة والصدق؟ من قال لك أن حزب البعث وابنة صدام يقولان الحقيقة؟
بل وأعتقد والله أعلم أن مخابرة رغد صدام حسين في محطة العربية وبما قالته كان له تأثير السهام على العلوج. وربما هذا ما أغضب الحكومة الأردنية التي عبرت عن غضبها لدرجة أنها هددت بطرد عائلة صدام من الأردن وشددت على أنها لا تسمح بأن يتدخلوا بالسياسة! فأي سياسة هذه؟ من المفروض أن رغد كانت تتحدث فقط عن والدها!
وعلى افتراض أن رغد كانت جادة ومقتنعة أن من رأته هو والدها... دعوني أعطيها فرصة ثانية لتقول لي أي واحد تختار... وأنا متأكد أن هذه الصورة ستنعش ذاكرتها... هل من ظهر مأسوراً أم هذا؟ فهما شخصان مختلفان!


هل يعقل أن تكذب أمريكا مثل هذه الكذبة التي إن أثبتت عليها ستكون فضيحة قد تعصف بالحكومة الأمريكية! فهل هم سيقدمون على مثل هذا التصرف الخطير؟
لا حول ولا قوة إلا بالله !
لا حول ولا قوة إلا بالله !
عن أي شيء تتحدث؟ أي عاصفة؟ أي فضيحة؟ وأي خطير؟
هذا سؤال قصير الأفق لأبعد حد! ومع ذلك فإنه سيضطرنا أن نتوسع في الكتابة ويأخذ منا الكثير من الوقت. فلا حول ولا قوة إلا بالله!

يعني من يسأل هذا السؤال (مع احترامي لشخصه) يستحق فعلاً أن يكون ألعوبة بيد الأمريكان! لماذا؟ لأن من يسأل هذا السؤال يملك ذاكرة أفضل ما يقال عنها أنها لحظية! والأمريكان يعيشون ويعتمدون على مثل هذا الشخص.
حسناً... فعناصر هذا السؤال هي:
هل يكذب الأمريكان؟ وما هي ردة فعل الشعوب؟ أليس كذلك؟

وهل من وظيفتنا أن نذكر ضعاف الذاكرة (أو متعمدي النسيان) بأحداث الماضي؟ ولكن لا بأس لعلها تنفع هذه المرة… ولكن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله!

ماذا أقول؟ في هذه الصفحة وحدها أثبت لك كذبهم المفضوح جداً جداً في قصة المزرعة. لماذا لم ينكشفوا؟ لماذا لم تعصف؟ قد تقول نعم ولكن هذه قضية صغيرة. أقلت صغيرة؟! إذن فكيف صنعوا منها قضية كبيرة؟
من الواضح أنكم نسيتم أنهم أعلنوا رسميا عن إنشاء إدارة حكومية رسمية كاملة تابعة للبنتاجون تخصصها الوحيد الكذب والتضليل !


أنسيتم أسطورة أم قصر تلك النقطة الحدودية التي تعد بكل المقاييس ساقطة عسكرياً؟ لدرجة أن العراقيين لم يكن لهم فيها أي تعزيزات حتى قبل 24 ساعة من الغزو وبقيت المقاومة صامدة وحسبما دونت في ملاحظاتي حتى 30\3\2003 أي قبل دخول بغداد بتسعة أيام . طبعاً أنا لا أربد أن أتحدث عن الأسطورة العسكرية لأم قصر ولكن أريد فقط أن أذكركم بكذب الأمريكان وكم مرة قالوا أنهم سيطروا عليها وكيف صورا أفلاماً في الكويت على أنها أم قصر ثم كيف صور المعبر الحدودي عند نقطة التفتيش العراقية وقالوا هذه أم قصر ثم صوروا الميناء على أنه أم قصر! هل نسيتم. بالرغم من أن أم قصر سحلت بالقدرة العسكرية الأمريكية كل أرض... وخر النسر الأمريكي من سماء الكبرياء إلى حضيض الهوان. نعم هذا أقل ما يقال في أم قصر... وصدق سلطان هاشم (وزير الدفاع العراقي) عندما قال "أم قصر هذه يؤلف فيها كتب... لكننا لا نحب الكلام". أقول بالرغم من هذا لم نسمع عن أي مساءلة أو حساب لا إعلامياً ولا حكومياً عن هذا العجز العسكري ولم يحدث أي شيء!

هل نسيتم الأسرى العراقيين الذين عرضهم الأمريكان في بداية التمثيلية وهم ينبطحون على الأرض ثم تبين أنهم موظفون في الميناء أجبروا على تمثيل هذا الدور وكان منهم عمال مغاربة. وبهذه المناسبة أذكركم أيضاً بأفغانستان، كم مرة طاردوا فلول الطالبان والقاعدة بل وكم مرة أمسكوا برؤوس المجاهدين من القاعدة ومنهم الظواهري وكم مرة قتلوا الشيخ أسامة.

فضيحة مخزية للإدارة الأمريكية والبريطانية في مجلس الأمن وعلى مسمع كل العالم يثبت أن حكومتى البلدين (العظميين) سرقتا ملحقاً من دراسة أكاديمية قديمة وقدموه (حتى بأخطائه النحوية) على أنه الدليل والحجة والبرهان على امتلاك أسلحة الدمار الشامل. انكشفت المهزلة واعترفوا بها بشكل مضحك بل مضحك حتى البكاء ومع ذلك ماذا حدث؟ لاشيء!
هل بقي أحد على هذه الأرض لم يتأذ من منظر عورات العلوج بعد أن عراهم العراق بالتنازلات الغريبة (القصور الرئاسية، ملفات التسلح،صاروخ الصمود...) التي كان يقدمها لمنع العدوان. لقد عراهم تماماً حتى العظم بل حتى النخاع. وانكشف للجميع أنهم لا يريدون إلا الاعتداء ... وماذا كانت النتيجة؟ لاشيء!
كذب غبي وخداع رخيص في قصة قتل عدي وقصي. وبعدها وبمنتهى الاستخفاف يعرضون علينا جثتين لرجلين لا يمتان بصلة لأولاد صدام ...


طبعاً لا داعي حتى لمناقشة صورة عدي... وعلى عجالة ودون الدخول في تفاصيل فقط قارن شكل الأذن والجبهة (بروزها) وكذلك الحاجب في صورة قصي!

وعندما استغرب العالم من هذا التصرف الغبي قالوا لا بأس، أمهلونا قليلا حتى نحول الجثتين لما تريدون. نعم أعلنوها علناً! وفعلاً قاموا بإجراء عمليات قذرة وسخة غاية في الإجرام والتمثيل بالجثث وبعدها أظهروهم وقالوا اعذرونا إن وجدتم بعض الاختلاف فهذا ما قدرنا عليه. والعالم كله وقف كأغبى ما يكون! هذا قال نعم ربما عدي ولكن ليس قصي... وهذا قال العكس وهذا يصفق وهذا مندهش ... ومهزلة أيما مهزلة...
أي عدي وأي قصي؟ الأمريكان يقولون علناً نحن نلفق ونكذب وهذه الصور تثبت أننا كذلك... و والله لم يبق إلا أن يحلف الأمريكان أنهم كاذبون!
ألم تخطر ببال أحد أن يسأل أحد أطباء التشريح أو حتى جراحي التجميل؟ لمن يطيق منكم وله قلب قوي أنصحه أن يشاهد فيلم وثائقي قديم اسمه "أوجه الموت" وهو يصور كل طرق الموت والإعدام المعروفة. المهم في هذا الفيلم ستجد لقطات مصورة في المشرحة لعملية تشريح حقيقية. ستجد أن الطبيب وبحركة غريبة وعجيبة قام بسلخ وجه الميت وكأنه جراب أو قناع وإذا بملامح الجمجمة تظهر وكأنه سحر! ثم ما لبث أن أعاد الوجه لمكانه من جديد! لقد رأيت ذلك بنفسي.
ولك أن تتخيل ما يمكن له أن يقوم به المتخصصون بعد السلخ من نشر وجلخ للعظم ومن ثم لصق ما يريد من أقنعة وأشكال وبعدها يرجع الوجه مكانه وكأن شيء لم يكن. اللهم إلا بعض آثار الغرز التي ستظهر مكان بداية السلخ!

أن لا يعرضوا الجثث إلا بعد تعديلها أو في أسوأ الاحتمالات أن يغطوا أماكن الجروح بالملابس مثلاً. ولكن لأقل لك بصراحة، إن العالم يبدوا أغبى من الأمريكان فلم يؤثر كل هذا، ونجح الأغبياء بإقناع المغفلين!

كل هذه المهازل ولم يحدث شيء!

أما عن الشعوب وردة فعلها فحدث ولا حرج… أي شعب تريد؟ العراقي ؟ أم الأمريكي؟
هاهم الأكراد وعلى شاكلتهم الأرفاض. ألم تزج بهم أمريكا في محرقة بعد انتهاء حرب السيطرة على الخليج عام 1991؟ ألم تعطيهم بعض السلاح وقالت لهم هيا قوموا بما لم نقم به ونحن من ورائكم سندعمكم. وعندما هاجوا وماجوا وتمركزوا في بؤرة غضب صدام تركتهم ليواجهوا مصيرهم الأسود في زمن قياسي وعدد قتلى قياسي أيضاً.
الجواب نعم. فلماذا إذا قام نفس الأشخاص ونفس الشعب بوضع نفس اليد مع نفس المخادع لأداء نفس الدور؟ (وهم والله أعلم سيلاقون أيضا نفس المصير السابق ولكن بأرقام قياسية مختلفة) ألا يتعلمون ألا يعقلون؟ لماذا ذاكرتهم عن صدام مثل ذاكرة الجمال ( وحقده أيضاً) بينما هم ببراءة الأطفال تجاه الأمريكان؟

أما عن الشعب الأمريكي فأيضاً حدث ولا حرج…


مثبت (وبالوثائق الرسمية!) أن الحكومة هي مدبر تفجير مركز التجارة العالمي عام 1998 في نيويورك. وتسبب في هذه الفضيحة العميل المزدوج (عماد سالم) الذي اخترق بعض الجماعات الإسلامية وأقنعهم بعملية التفجير وساعدهم بالحصول على المتفجرات والمخططات حسب تعليمات الأف بي أي الذين دسوه لهذه المهمة وقالوا له أنهم يريدون أن يقبضوا على هذه الجماعات بالجرم المشهود (متلبسين). ولكن عندما أعطى الأف بي أي عماد سالم صواعق تفجير فعّالة بدل المموهة (الفارغة) ليسلمها للمنفذين ارتاب عماد سالم كثيراً وشك في نوايا الأف بي آي فقام بتسجيل لقائه معهم ليحمي نفسه... وفعلاً وكما توقع انفجرت العبوات ولم يقبض على المنفذين قبل التفجير.
ولم ينهار البرج حينها لأن المنفذين وضعوا السيارة المفخخة أبعد قليلا عن المكان المطلوب الذي هو محدد في الحقيقية من الأف بي آي! وطبعاً أظهر عماد سالم التسجيلات وقد اعترف بها الأف بي آي! وهذا كله مثبت في جلسات المحكمة ! وهي منشورة وليست سراً! هل حدث شيء؟ لا!

بل على العكس درسوا أخطاءهم وقرروا الاعتماد على أنفسهم هذه المرة وعادوا عام 2001 لنفس المكان وبنفس الهدف! ونجحوا هذه المرة في إسقاط البرجين وقتلوا عشرات الآلاف من مواطنيهم. وأشعلوا كل ما ترى الآن...
ومن المدهش أن أدلة إدانتهم هذه المرة (وبراءة القاعدة!) أكثر بكثير من المرة السابقة عام 1998 إلا أن الصمت والتغطية أكبر بكثير من السابق. نعم… الحكومة الأمريكية ولا أحد سواها وبالحجة والبراهين وبثقة 100% وقطعاً ويقيناً.. وعندي من الأدلة القطعية ما هو جدير بأن يخصص له عمل مستقل... فإن سمحت ظروفي أفعل إن شاء الله.
صدقني أعلم ردة فعل الكثير منكم تجاه هذا الموضوع وأعلم أيضاً كل الذي قيل فيه. ولكني أيضاً أعلم ما الذي أقوله تماماً! فالمشكلة الحقيقية هي أن الإنسان عدو ما يجهل.
فلو أن الذي عندي عندكم ما استغربتم من كلامي هذا أبداً لأنه رغم هوله إلا أنه لا يمثل إلا جزئ يسير جداً من الحقيقة. بل إني وللأسف لا أجرؤ على مجرد ذكر كثير من الحقائق هنا وبهذه الطريقة المقتضبة...لأنكم بالتأكيد ستظنون (وأنتم معذورون) أني أهذي أو جننت مما قد يؤثر سلباً على موضوع هذه الصفحة. والله المستعان.
ولكن أقول أتعرفون ما الذي يدهشني حقيقة! ليس هذا العمل أو غيره وليس غباء (أو استغباء) العالم. ولكن الذي كنت وما زلت أجد صعوبة في فهمه حتى الآن هو نوع هذا الشر...إنه مطلق وخالص لدرجة مذهلة حقاً حتى إني وصلت لقناعة مفادها أن التكوين البشرى قاصر عن إدراكه فما بالكم بفعله؟

وبعد هذا الاستطراد بإمكانكم الآن أن تتغاضوا عن القسم الأخير (أي موضوع 2001) ولنبقى في 1998 فقط لأنه مثبت رسمياً. وبالرغم من ذلك ماذا حدث؟ لا شيء!

تستغرب أن حكومة حقوق الإنسان (بل عبادة الشيطان) تقتل مواطنيها؟ نعم! بالتأكيد نسيتم أن الحكومة قتلت في عام 1993 قرب مدينة (واكو) في ولاية (تكساس) 76 شخصاً (من بينهم 26 طفلاً) مستخدمة المدرعات والطائرات ولم يحدث شيء!


ماذا أقول؟ ما قولك هل الرئيس الأمريكي عندهم أهم أم صدام؟

اتهم كلينتون بأنه يقدم تسهيلات لتجارة المخدرات وأنه مرتبط بجرائم قتل بشكل مباشر كما في تحقيق (ستار) وبقي في مكانه. ولعلمهم بسفاهة وقذارة الشعب الأمريكي اختزلت القضية إلى فضيحة مونيكا وملحقاتها ثم انتهى الموضوع ولم يحدث شيء.

بوش ينجح بالتزوير الذي انكشف جزء منه للعالم أجمع في ولاية فلوريدا. حتى أن بعض الدول الصغيرة في أفريقيا أخذت تشمت في أمريكا وتصرح أنها تريد أن ترسل مراقبين للإنتخابات الأمريكية (على غرار ما تكرره أمريكا وتفعله مع دول العالم المستضعفة) ! ماذا كانت ردة الفعل؟ لم يحدث شيء!
فضيحة الاحتيال المالي وسرقة المليارات ثم إعلان الإفلاس في عدة شركات أهمها شركة (إنرون) التي لم يبق أحد تقريباً في الإدارة الأمريكية إلا واشترك فيها … ماذا كانت ردة الفعل؟ لم يحدث شيء!

علناً نهاراً جهاراً تعطى العقود النفطية لشركات بوش وتشيني وكأن أمريكا والعراق إقطاعية …. ولم يحدث شيء.

في بلد يقولون أن دستوره وربه وحياته ومماته هي "الحرية" تنشأ وزارة تحاكي وزارة الداخلية في الدول القمعية وبصلاحيات وقوانين الطوارئ التي منها التنصت دون إذن قضائي وكذلك الاعتقال لأجل غير مسمى لمجرد الإشتباه . أين مقدساتهم ماذا فعلوا لحمايتها؟ لا شيء.

قتل من العلوج الأمريكان الآلاف بالعراق وأفغانستان ثم هاهم يضعوهم في أكياس بلاستيكية ويرموهم في مقابر جماعية ثم يقولون لشعبهم عشرات القتلى فقط. أين أهلهم أين إعلامهم أين حقوقهم وشعاراتهم أين وأين ….
كل هذا ولم يحدث شيء.

شعوبهم كالأنعام بل أضل. يجعجعون كثيراً ربما ولكن في النهاية كل ما يهم الفرد الأمريكي هو شيئين فقط لا ثالث لهما وهما راتبه ثم ملذاته. وهو مستعد لعمل أي شيء مقابل أن لا يتأثر هذان الأمران.
بهذين الشيئين يشترون الشعب الأمريكي. من ذهب منكم لأمريكا يعلم تماماً أنه لا توجد حرية عندهم إلا في شيئين وهما الكلام والسفالة وما عدى ذلك فبلادنا فيها حرية أكثر منهم بكثير.

نحن في زمن عجيب غريب الأرض كلها مسحورة … الغباء والطمس سمة البشر في هذا العصر… و إلا فكيف لأمريكا أن تُعبد وتُعظم بعد أن أذلها ثلة قليلة من ضعاف أهل الأرض في أفغانستان. عورتها انكشفت أمام الجميع!
لقد عَقَلَ بعض العرب في الجاهلية أكثر مما يعقل كثير من سكان عصر الفضائيات والحاسوب. فهاهو الجاهلي مستلق في إحدى الأمسيات يتأمل محاسن الصنم الإله... وإذا بثعلب صغير يقفز هنا وهناك يبحث عن مكان يقضي به حاجته فلم يجد أنسب من الصنم ليبول عليه! فماذا فعل الأعرابي؟ لم يطارد الثعلب ولم يقدم أولاده وأهله وماله قرابين للإله واعتذاراً وترضية. لا! ولأنه لم يكن عنده فضائيات وإعلام ساحر! فكر وقدر ثم قال:
أإله يبول الثُعلبانُ برأسه ؟ لقد ذُلّ من بالت عليه الثعالب!
هذا غيض من فيض. الموضوع يحتاج لبحوث وتوثيق ولكن هذا ما أسعفتني به ذاكرتي…
وبعد هذا تريد أن يهتز البيت الأبيض على افتراض انكشفت كذبة اعتقال صدام؟ هذا سخف!



ما هو مصير الأسير؟

لا يعلم الغيب إلا الله. إن كان هناك أسير أصلاً فأتوقع (وقد أكون مخطئاً) إن الأسير وصل إلى مرحلة لا يمكن للأمريكان أن يقدموه للعامة. لأنهم سيضطرون لحقنة بالكثير من السموم والمخدرات قبل الظهور التي تؤثر على تصرفاته وأفعاله بحيث سيلاحظ أنه غير سوي. ولهذا فأنا متطلع بشغف لأرى كيف سيخرج هؤلاء العلوج من هذه الورطة. سيكون الأمر ممتعاً والله أعلم. وقد يكون تراجيدياً كأن يقتلوه لتنتهي القضية.
وأحب أن أضيف نقطة صغيرة من باب الإنصاف. وهي أن المعتقل وبلا شك من أقرب المقربين لصدام وهو بمثابة الصديق الحميم. وهذا الشخص والحق يقال هو أسد حقيقي. لقد مثل دور صدام في الأخطار ليحميه وهاهو يقع في الذي كان يحمي صدام منه. لا تعتقدوا لحظة أن هذا الشخص هو دمية أو أنه كان يؤدي وظيفة فقط. والله أعلم...


هل يمكن أن يكون صدام حسين قد قتل؟

نعم، هذا ممكن.
إلا أني أعتقد خلاف ذلك لأسباب أهمها هو أن وتيرة المقاومة لم تتغير منذ البداية وإن كان صدام قد قتل في فترة سابقة فلا بد أن يحدث تغيير ملحوظ في العراق بسبب المركزية الكبيرة. وكان من أهم المظاهر التي يفترض مشاهدتها في تلك الحالة هي سقوط القيادات كلها (بشكل حقيقي) وظهور المعدات العسكرية المخبأة (اللغز الحقيقي والأعجوبة الكبرى).
غير أن الناظر الواعي الذي يعرف أسرار وأصول الحرب الحقيقية وبخاصة حرب العصابات يستنتج وببساطة شديدة أن الأحداث تسير وفق خطة ممتازة جداً و بانتظام دقيق سواء من حيث مرحلة الاستدراج أو التصعيد. ولم نلحظ عدم اتزان سواء سلبي (تقهقر وفتور) أو ايجابي (تصرفات هوجاء انتقامية لمقتل أو أسر صدام أو ولديه) وهذا للعقال من المحللين يعد من المؤشرات القوية ليس فقط على بقاء القيادة بل أيضاَ على قوتها وسيطرتها.
فلوا أن صدام قتل أو أسر حقيقة لما رضي الأمريكان بأقل من عرض الأسير في حلبة "ميديسان سكوير جاردن" في نيويورك أمام مئات الآلاف وأن يعدوا برنامجا حافلاً جداً ربما يصل إلى حد وضعه في قطار الحملة الإنتخابية لمرافقة بوش! أما أن يعلن عنه بمثل هذه الطريقة التي تعد خجولة جداً ولا يمكن أن تتمشى بحال من الأحوال مع الحقد ولا أيضاً مع حاجة الإدارة الأمريكية الماسة لمثل تلك الأعمال البهلوانية التي لا يتقنون شيء مثلها. والكابح الوحيد الممكن هو والله أعلم الخوف من ظهور صدام حسين. فالذي حصل حتى الآن أقل من أن يذكر ولا يعدوا أكثر من تصرف صبياني.



لماذا هذه الكذبة الآن؟

سؤال مهم!
قيل أن هناك نية للانسحاب من العراق بقولهم أنهم حققوا ما جاؤوا من أجله أو على الأقل الانسحاب إلى قواعد في الصحراء؟ ولكن والله أعلم مازال الأمر مبكراً ومتعذراً الآن.
ولكن قد يساعدنا في الإجابة أن نسأل وهل يمكن أن يكون غير الآن؟
قلنا أعلاه أنه لو كان الأسير هو صدام لما عقل أن يفرط به بوش الآن و لادخره واستثمره في الانتخابات القادمة. بل والحق يقال أنهم لم يستغلوه حتى الآن كما ينبغي، وكأنهم نادمون على إعلانهم هذا!
ولنا في قضية (سمسون) اللاعب الشهير الذي قتل زوجته عبرة. وكيف يمكن أن تتحول محاكمة جريمة قتل تافهة لموضوع يشغل الرأي الأمريكي بل العالمي لسنة كاملة ويزيد. وكيف كانت رغم تفاهتها محاكمة العصر! أتراهم عجزوا الآن أن يصنعوا من اعتقال صدام حسين موضوع يشغل العالم أو على الأقل يعطوه حقه فقط؟
في الحقيقة إن الإعلان عن أسر صدام كله مضار للحكومة الأمريكية على المدى الطويل وهم يدركون ذلك جيداً الآن... ولكن كما يقال "ما باليد حيلة".
إن الأسير أو الشبيه كان في قبضة الأمريكان والله أعلم منذ أشهر كما يبدوا من لحيته. ولم يستطيعوا أن يتخذوا قراراً ما يصنعوا به. فهم بين نار تركه دون استغلال ونار الخوف من الفضيحة إذا هم استغلوه بشكل كبير واستراتيجي. ويبدوا أن الأمر بقي هكذا بين سيلان اللعاب والخوف من المطرقة والسندان إلى أن ترنحت بهم الأفكار بعد أحداث رمضان المبارك (نوفمبر) حيث فقدوا جل معنوياتهم في الميدان. وبدى لهم أن استخدامه في رفع المعنويات أمر مناسباً ومعقولاً الآن. وبخاصة أن تأخير إظهاره قد يكون خطيراً لإقتراب موعد الانتخابات خوفاً من حدوث مفاجآت غير سارة أثناء الانتخابات (ظهور صدام حسين).
والخيار الآخر هو ترك وضياع هذه الورقة بالكلية وتركها لإدارة جديدة في حال ما إذا رحل بوش؟ وهو طبعاً ليس بهذا الكرم. " فإذا ما مت ظمآناً فلا نزل القطر!"


ألا يوجد فائدة من الإعلام إذن؟

لا يهمنا هل توجد فائدة أم لا بقدر ما يهمنا أن المحصلة والنتيجة سيئة وضارة جداً... بل خطيرة.
لست بالخب ولكن للأسف....الخب غلبني...

واسمحوا لي أن أقدم لكم نصيحة شخصية، علماً أني عرضتها على كثير من الناس وما اقتنع منهم أحد. نعم ولا واحد! ولكني مع ذلك سأقولها هنا.

فلقد توصلت إلى نتيجة مفادها أن متابعتي للإعلام المرئي أي الفضائيات جعلني - ودون شعور مني - متأثرا وخاضعاً لما يخططون له.

قل لي من الأقوى؟ المتحدث أم المستمع دائما؟ المرسل أم المتلقي؟ الذي يعمل ويعد ويجهز ما يريد أم من يضغط على مفتاح التحكم للتلفاز؟ ألا ترى أنهم يتحكمون حتى في مشاعرك. كيف؟ أنا أقول لك كيف! تفتح محطة الجزيرة مثلا فترى نكرة من النكرات يتحدث بهراء في موضوع ما وكل ما يفهم من كلامه شيء واحد فقط وهو الطعن بالدين. قل لي كم مرة رأيت هذا؟ بل لعلي أقول كم مرة لم تر هذا؟ حسنا ما هو الهدف؟ الخبثاء أرادوا أن يصلوا إلى شيء آخر وهو كسر القطعيات والثوابت في أذهان العامة من المسلمين . وقد نجحوا فالآن أصبحنا وللأسف نتقبل فكرة مناقشة الكفر والإيمان بل وأيهما أفضل من باب الرئي والرئي الآخر والحرية و و... لقد كسروا رهبة الدين وكرامته! أنت ربما تقول الآن في نفسك لا لا تبالغ. حسناً... أقول :

إن كرامة أي منافق أو خائن أو علج أكبر بكثير من الإسلام في الفضائيات! وقد تقبلنا هذا. كيف؟ في كل الفضائيات ودون استثناء تقريباً يوجد تقبل للطعن والسب والشتم في شيئين ودون حرج أو حياء بل وتعد برامج خاصة لهذا؟ وهذان الشيئان هما الإسلام وصدام وأحيانا يضاف لهما الشيخ أسامة حفظه الله (غلى الرغم من أن اسمه لا ينتهي بحرف الميم!)

قل لي هل يجرؤ أحد على التعرض لغيرهما بالسب والطعن؟ طبعاً لا! ستجد المذيع أو المقدم تغير شكله واغمق لونه وتلعثم وانعقد لسانه وأخذ يتأتئ : "أ أ أ أ...." أو إن كان أكثر فصاحة يقول "آ آ آ..." مقاطعاً رافعاً نهيقه ليعلوا صوت المتصل ريثما يتمكن زملاؤه خلف الكواليس من قطع الاتصال. ثم يعود المقدم لرصانته الأولى بعد أن عادت له السيطرة ويبدأ بإلقاء محيضرة (تصغير محاضرة) عن آداب الاتصال وأنهم لا يسمحون بالتعرض لأشخاص بعينها وما إلى ذلك من الهراء. بالله عليك كم مرة شاهدت هذه المهزلة؟ طيب لو اتصل شخص آخر وأخذ يسب ويهمز ويلمز في الإسلام أو في صدام هل يقاطعه المذيع؟ لا! بل على العكس أنهم يعدون برامج كاملة لأجل هذا.

ولا يقول لي أحد الآن. فهل يتركوا يفعلون ما يريدون دون أن نرد عليهم ونبين للناس؟ أقول إن الحق بحمد الله أصبح واضحاً معروفاً لمعظم الناس. وما يحدث أصبح أقرب ما يكون لمباراة كرة قدم ومشجعين.
ا
والخلاصة فإذا كنت تعتقد أنهم دفعوا كل هذه الأموال ليقدموا لك غير الأذى تكون بالتأكيد مخطئ ومخطئ جداً.

فالخديعة تكون بالتدريج، قليلاً اليوم وقليلاً غداً وهكذا... وطبعاً الصغير يكبر مع الوقت. وقد تأكدت انه من الأفضل الانقطاع عن هذه السموم بل الإدمان جملة وتفصيلاً.

نعم كنت أقول (ربما كما تقول أنت الآن) أنني فطن وقادر على التمييز وما إلى ذلك وأهمية الأخبار والمعلومات و و و و وأن الخب (الخبيث) لا يخدعني ولكن للأسف ثبت لي العكس. ربما أنت أفطن مني. أقول ربما...

ولعل ما في هذه الصفحة تثبت لك كيف انتصر الإعلام الفضائي علينا. مراراً وتكراراً.


فوائد ترك الفضائيات:
مرضاة الرب.
الفهم الحقيقي نتيجة صفاء الذهن.
توفير الوقت.
تقليل صرف الكهرباء!
تأكيداً على هذا دعني أسر لك بمفاجئة!

هل ستستغرب عندما أقول لك أني أعددت هذه الصفحة كلها دون أن أشاهد ما يعرف (باعتقال صدام) وكل ما بعده ولا في أي محطة فضائية أو أرضية! أبداً! مفاجأة أليس كذلك؟ فهل يا ترى فقدت الكثير برأيك؟
أنا على قناعة أنني لو كنت من مدمني السحر الفضائي لما وجدت الوقت ولا الرغبة لإنجاز هذه الصفحة. والله أعلم.


قاربنا على نهاية الرحلة



لكل شيء نهاية ... وها نحن نصل إلى مشارف نهاية هذه الرحلة من أجل الحقيقة. أرجوا أن أكون قد وفقت في مرافقتكم وأرجوا أن أكون قد حققت الأهداف التي ذكرتها في بداية الصفحة، فهي المقصد والغاية...
رغم ضيق الوقت الشديد الذي أنا فيه وحاجتي الماسة للدقيقة الواحدة (والله على ما أقول شهيد) آثرت أن أوصل لكم الحقيقة الخالصة كما أراها بالتمام والكمال وما ذلك إلا ابتغاء مرضاة الله وحده... فإن كنت قد قصرت فاعذروني وإن كنت قد أجدت فلا تشكروني واحمدوا الله واشكروه فهو الذي سخر مثلي لخدمتكم. ومن تمام الشكر أداء المعروف وهو أن تقدموا ما بوسعكم لنشر الحقيقة كما رأيتموها هنا.... ليس من أجل صدام أو أي إنسان ولكن من أجل ما قلناه وكررناه سابقاً في أهداف هذه الصفحة والتي من أهمها إعطاء جرعة تحصينية ضد الكذب المستقبلي. أنها حرب إعلامية شرسة يديرها سحرة كفرة بمساعدة المنافقين الفجرة ... والهدف هو تدمير العقول وشلها ...
كل حسب قدرته وأخص وسائل الإعلام الشريفة الجريئة وأصحاب المواقع الهادفة بأن يستضيفوا هذه الصفحة أو حتى يضعوا لها رابطاً... وكذلك أبطال المنتديات الذين أثبتوا للعالم أن الأفراد قادرون على التأثير والتغيير، فهاهي دول ترتعد من مواقع إلكترونية وتعمل لها ألف حساب ... وهاهي وكالات أنباء أجنبية تتسول أخبارها من المنتديات... وأستغل هذه المناسبة لأعبر عن شكري وامتناني لأعضاء المنتديات الذين استفدت منهم كثيراً جداً والذين يمثلون في الحقيقة ذلك "الجندي المجهول" الذي يقف وراء إعداد هذه الصفحة.
إنكم تستطيعون عمل الكثير ابتداءً من الترجمة أو نسخ هذا الموقع واستضافته في مواقع أخرى، ومما يسهل هذا الأمر أن الموقع كما ترون صمم بصفحة واحدة فقط لتتمكنوا من تخزينه ونقله وتوزيعه بسهولة. ويمكنكم نشره في المنتديات ووضع رابط إليه في هامش رسائلكم الحوارية (التوقيع). ولا تنسوا أن الدال على الخير كفاعله! وأيضاً أرجوا منكم الدعاء لي بظاهر الغيب.
وفي الختام دعوني أقدم لكم فريقين ما وجدت لهما ثالث. وأقول لك أنظر مع أي فريق أنت؟ فمن شبه المستحيل أن تجد لك مكاناً في غيرهما.


\
الفريق الثاني
العلوج ومطاياهم

الأغبياء عرضوا صورة صدام والشبيه جنباً إلى جنب!
الفريق الأول
الواثقون بــ( الله أكبر ! )







كما وعتكم سابقاً إليكم حكاية هذه الصورة:
هذه الصورة لوكالة (رويترز) التقطت يوم الإحتفالات بنجاة الرئيس العراقي في منطقة الموصل وذلك بُعيد عرض صورة شبيه صدام ... طبعاً الإعلام الخبيث وصف الاحتفالات بأنها هيجان شعبي ابتئاساً بالقبض على صدام.
والمهم في هذه الصورة بالذات أنها احتلت مكاناً بارزاً في قائمة أكثر الصور رواجاً في موقع (ياهو) الشهير لكثرة عدد المرات التي أرسلها المتصفحون لأصدقائهم (العلوج!). والسبب طبعاً هو أن الأغبياء كانوا يستخفون ويتشفون بهذا الشاب، فكيف يرفع يداً ملوحاً بالنصر والأخرى بصورة صدام وقد أمسكوا بصدام ...
ولكن كما يقال... من يضحك أخيراً يضحك كثيراً!
أما أنت وأنا - والحمد لله - فنعرف تماماً ما الذي يبدعه هذا الشاب بحركاته وتقاسيم وجهه التي هي أقوى من بيان اللسان. فقط انظر إليه وإلى أي صورة يحمل.






أحفاد ابن العلقمي فرحين بالقبض على صدام
وقد أرسلوا فلذات أكبادهم العفنة إلى البصرة لتتنافس أيها يحظى بشرف أن يركبه الصليبي.


نعم مطية فعلاً لا رمزاً ... أنظر

وأبشركم أنه هذا هو مكانكم في نار الخلد أيضاً... أسفل من تحملون في الدنيا ... في الدرك الأسفل!
أما أسيادهم وأربابهم وآياتهم الشيطانية فكانت في مكان آخر تماماً ...

قال إبن تيمية رحمه الله في كتاب منهاج السنة :
"وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم. فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"
ولا تسألني كيف عرف رحمه الله؟
أما أن يصل الأمر لحد قبلات الفم والالتهام بهذه القذارة ! فهذه والله أعلم لم تخطر بباله رحمه الله!

وختاماً أقول

لعل الله أبقى للكفرة في العراق ما يسؤهم




منقووول












عرض البوم صور almosaabi1