العبآئة – العبائة اليمنية والتي نجزم أنها قد إندثرت من اليمن ولم تعد لها سوى صورا لبعض من تهندموا بها وعلى ما أذكر كانت الصورة لسلطان لحج .. ومن يصدق أن عبائة الزعيم الافغاني كرزاي تشابهها في كثير من خطوطها .. سبب إندثارها لصعوبة حياكتها بالطريقة الصحيحة ثم لثقل وزنها وبالتالي أستعيظ عنها بالدجلة الأوروبية التي وصلت لليمن مع العثمانيين ،، ولم تكن العبائة العربية الأخرى " البشت " عملية بالنسبة للحياة العامة اليومية باليمن حيث تتطلب سرعة الحركة .. وحتى بالمناسبات العامة فالرقص اليمني يتميز بالحركات السريعة ... العبائة اليمنية لمن لايعرفها تتشابه بالمنظر الخارجي والعبائة الشامية ... ولازالت نسخة منها صوفية تصنع ببلاد غامد بالمملكة العربية السعودية .. كانت العبائة اليمنية تغطى بطبقة حريرية من الخارج . الخنجر – وهو الجزء المتبقى من الهندام اليمني والنابض بالحياة ولكن أدخلت عليه تحديثات أفسدت أصالته ومسختها ، منها المقبض حيث تم إستيراد قرن الكركدن الأفريقي عوضا عن العاج والفضة والحديد ... كان قفيزه من الجلد المطرز بالنسبة للحزام أما بيت الخنجر فكان من الفضة المرصعة بالعقيق اليماني الحر ... وهناك عدة مدارس خاصة بالنقوش الفضية منها على سبيل المثال التهامي وبه المنصورية والزيدية الفقهية وكل مدرسة لها نقشها الخاص ، وبصنعاء هناك البديحي والصارمي والصعدي وبحضرموت لها أكثر من مدرسة الشحري وحضرموت الداخل وتكاد تتشابه الأمور بشبوة ومأرب والجوف وتعطي شكلا ربما كان الأكثر محافظة على الموروث التراثي ويليها البيضاء ويافع .. الحذاء – ولازال الخرازين (الإسكافيين) بصنعاء القديمة يصنعون نماذجا قليلة منه .. وفي أوروبا والغرب عامة توجد منه نسخة يسمونها الحذاء السامي نسبة للصورة التقليدية التي وجدت بالأثار البيزنطية للسيد المسيح عليه السلام وحوارييه ... الحذاء مربع مستطيل تقريبا مع إستدارت مصغرة على الجوانب الأمامية ... يشبه بشكله من الخارج السرطان البحري فله أربع دعامات جلدية على الجوانب تتوسطهما من الأعلى مايشبه نوات التمر لتتحكم بمركز القوائم وله حزام يشده من الخلف لغرض الإمساك بالقدم ... ويطلق عليه الصنعاني والصارمي .. ويقوم الخراز بتطريزه بخطوط جلدية خضراء وبيضاء كما هي في زميله الحذاء النجدي .. الحبية ،، الحبئة ... هي عباره عن حزام من النسيج ... يضعه لابسه على كتفه ويتدلاء على الجسم حتى يصل لتحت الخصر ،،، وهي نفعية بالدرجة الأولى حيث يعتبر مقعدا متنقلا عند اللزوم وكذا أنيقة المظهر ... حيث يجلس المرؤ القرفصاء (يحتبي) ويجعل الحبية تحيط بظهرة مساندة من الخلف ويقابلها الركبتان من الأمام فيتوازن الجسم بوضع مريح ... والحبية لها بالتراث العربي كثيرا من الذكر حيث كانت معممة باللباس العربي وشائعة .. وكانت تنسج بعدة طرق وتزخرف وبألوان زاهية ،،، وهي لازالت حية بمناطق شبوة وأعالي حضرموت والبيضاء ومأرب .. البقشة أو المعجر ... وهو حزام ولكنه من القماش ... حيث ينسج قماش يشبه البرد (المصنف ) في خطوطه وألوانه ، ولكنه خفيف وطويل المقاس ... حيث يتم طيه على الخصر وفوق الحزام العادي أو فوق حزام الجنبية (الخنجر) ويكن عدة طيات ... لازال يلبس بمناطق مثل خبان ( إب ) ووصاب وعتمة (ذمار) وزبيد وبعض نواحيها .. الحبية ،، الحبئة