الصديري – أي السترة العليا والتي ليس لها كم ، وتسمى أيضا اليلق ، اليمني الأصيل له مميزات ونجدها بالصور اليمنية القديمة كصورة وجدتها بكتاب شعر الغناء الصنعاني للدكتور محمد عبده غانم , وله عدة أشكال وأحجام فالخفيف كان ينسج كاملا دون حياكة ويكن قطعة واحدة ، والنسيج يكن من القطن أو الحرير الشجري ( الديباج ) بالمناطق الدافئة ومن الصوف أو الوبر بالمناطق الباردة وأحيانا يكن من جلد الحيوان ولكنه يغطى بطبقة خارجية من القماش ..
من الصديري أيضا هناك الشملة المعروفة وهي نسيج صوفي أسود بخطوط بيضاء وحاشية ونمانم عند نهايته ويلبس حاليا بالمناسبات الشعبية بالمناطق الباردة ..
كان الصديري حسب ذوق وعمر لابسه إما يكن عاديا وأقصد دون تطريز أو مطرز بترف ،،، ونجده حاليا بشمال أفريقيا وخاصة بتونس وليبيا لايزال محتفظا بخطوطه الأصلية ..
الصديري خفيف وقابل للحركة ***اس مرن بالحقل أو المسمر ... حاليا يتم إرتداء الصديري القادم مع البذلة الإفرنجي عوضا عن اليمني ولكنه متقارب لحد الشبه ..
الصديري الجلدي ويسمى القصيرة وكان يلبس بصعدة وغيرها من المناطق الباردة وله نفس المرونة ولكنه قابل للإتساخ وبالتالي تقل عمليته ..
المضرب وهو صديري ثقيل الوزن عباره عن قماش محشو بالوبر أو الصوف الناعم يتم حياكته لضرورة الطقس ، وبأيامنا نجد أشكالا مماثلة تأتيتنا من الخارج ولكنها محشوة بالنيلون ومواد أخرى ..