أن مايحدث لله العلم الى مايؤول وقد عرف عن ال نعيم وخصوصا ال طاهر عن ترفعهم من الاندراج الى النزاعات وكانوا ولا يزالوا مرجع يعودوا اليه الناس لحل النزاعات ولم يكونوا طرفا في نزاع دموي على مر العقود ولا نزال في فسحه وفي نسم مادام لم تزهق روح والمرء في هذه الايام يسأل الله أن يعصمه من دماء المسلمين وأن لايكون له دور في سفك قطرة دم سواء بالسلاح أو المال أو الكلمه. وندعوا الجميع الى سماع صوت الشرع والعقل والأصغاء الى كلام أصحاب الحكمة والعقول سواء من وساطات أو غيرهم والوفاء بالعهد والصبر عليه لعل الله يحدث فرجا والله الهادي الى سواء السبيل.