والله ماعاد درينا ياشيخ انت عالم ولامفتي ولاطبيب ولاسياسي ، والدين ثابت وواضح ماحد يستطيع يغير فيه شئ ثابت في العقيدة والعقل والوجدان ، والمشكلة ان الذين يتحدثون عنه ويدعون في عقيدته وثوابته وشرعيته هم انفسهم الذين يسيئون له ، مثلهم كمثل الخوارج ، الذين ينبغي الحذر منهم ، ومن توجهم ، وأفكارهم الهدامة ، وهذا البيان الذي أصدرته في باطنه سياسي وحزبي له هدف ومغزى ، ومؤتمر الحوار الذي يحثنا دينا فيه على الحوار ، والتفاهم ،والتقارب ، هو افضل بكثير من الدعوة الى التفرقة والانشقاق ومواصله اعمال القتل ، والنهب ، والدمار ، المرآة التي تدعوا الان الى إقصائها هي التي وقفت معكم في بداية إنطلاق الثورة ،وصفقت وخرجت في الشوارع وزاحمت الرجال ، وأختلطت بهم ، وفي مقدتهن الأخت المصونه توكل كركمان التي جلست معها وصافحتها بيدك الكريمة ، اليس كذلك ياشيخنا الفاضل جزاك الله خير ، ولاتقول حق وانت تريد من وراءه باطل هذا خطأ ، وخطأ فادح عواقبة وخيمة على الوطن والشعب