سجا الليل، واكتمل الليل، فاستيقَظَت
زهرةٌ للتنفس عند سياج الحديقة.
قلتُ: سأشهد أني ما زلت حياً،
ولو من بعيد. وأني حلمت بأن الذي
كان يحلم، مثلي، أنا لا سواي...
وكان نهاري، نهار الثلاثاء رحباً طويلاً،
وليل وجيزاً كفصلٍ قصيرٍ أُضيف
إلى المسرحية بعد نزول الستارة. لكنني
لن أُسيء إلى أحد...
إن أضفتُ: وكان نهاراً جميلاً،
كقصةِ حبٍّ حقيقيةٍ في قطار سريع
[إذا لم يغنّ الكناري
يا صاحبي،
لا تلم غير نفسك.
إن لم يغن الكناري
يا صاحبي لك
غنِّ له أنت ... غَنِّ له]