برغم الاحداث والوقائع المؤلمه والمؤسفه التي شهدتها اليمن منذ بداية إنطلاقة الثوارات العربية ان شعب اليمن بما لديه من مخزون هائل من السلاح الفتاك والقاتل والمدمر شعبا حكيم وواعي ومتحضر بجميع اطيافه القبلية المختلفة والمتنوعة في الحضر والبادية ولم ينجر كما انجرت غيره من الشعوب الأخرى والتي لها حضارات قديمة تعود إلى أكثر من 6 ألاف سنة وظل واقفا وصادما في جه كل التيارات التي حاولت النيل منه والضرر به ، وهذا إن دل على شئ فإنما يؤكد بما يدع مجال للشك ان ان اليمن أرض الحكمة كما وصفها ووصف اهلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لاشك ان ماحدث وقع خلال الفترة الماضية ومانراه وسمعه من احداث جديدة كان أبرزها الحادث الإنتحاري في ميدان السبعين الذي زاد من قوة ووحدة الشعب في مؤشر إيجابي يشير إلى بداية تصحيح المسار في البلاد والقضاء على الفساد ودخول اليمن بهذا الشعب العظيم تاريخ ومنعطف جديد في الحياة في أمن ورخاء وأستقرار للوصول بهذا الشعب العربي الأصيل إلى المكانة التي يستحقها وتصف بها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ارق قلوبا والين افئدة الايمان يمان والحكمة يمانية))