((2))
قضية الأراضي المنهوبه
-تحدث التقرير عن أسماء الناهبين للاراضي وقال انهم أكثر من (60) شخص
عندهم من مائة بقعه وما فوق ومن الف فدان ومافوق .. وهناك فدادين في مناطق زراعيه
واعتبرت الآن مناطق تجاريه .. يعني من الف فدان الى (18)الف فدان الى (20)الف
فدان ( الفدان = 4200كم مربع )
-وعن هؤلاء النافذين قال ان بعضهم رجال أعمال أوكما يدعون وبعضهم قيادات عسكريه
وقيادات سياسيه وبعضهم شخصيات أعطيت لهم الأراضي لكسب ولائهم ولشعبيتهم وتأثيرهم
-وقال انهم من الشمال والجنوب ولكن نسبة الشماليين منهم 80% والجنوبيين20%
- تحدث باصره عن مزرعة في اثيوبيا كانت ملك لدولة الجنوب ثم تحولت الى المؤسسة
الاقتصاديه وان لم يؤكد هذه المعلومه ويبدو انها ليست ضمن التقرير .
-ذكر بعض الأسماء للنافذين :
شركة الهمداني – بيت هائل سعيد – صاحب مدينة المحمدي – علي درهم – الشيخ طارق الفضلي
- ورثة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر – عبدالوهاب الآنسي ( البرتقاله) حصل عليها باسم ابنه
– مهدي مقوله – محمد علي محسن ...
وهناك قضايا أخرى وردت في حديثه للصحيفه ولاندري هل تضمنها التقرير وهي :
-المقاولون وكيف أنهم أصبحوا كلهم من الشمال
-أيضا الوكالات التجاريه مثل (سيمنس) و(كانون) التي كانت موجوده في الشمال والجنوب
فلماذا تم اعتماد الوكيل الشمالي والغاء الوكيل الجنوبي ...
هذا خلاصة ماورد في الحوار (الجزء الثاني ) اما الجزي الأول فننشر نصه كاملا بعد هذا
ومن خلال كلامه ان هؤلاء النافذين حصلوا على تلك الأراضي بموجب توجيهات وبعضهم
زاد على المساحه التي اعطيب له وبعضهم اخذها بذريعة الاستثمار ..
وعندما سئل عن موقف الرئيس السابق من التقرير .. قال انه كان متحمسا وانه تم تشكيل
أكثر من لجنة .. واضاف ان مشكة رئيس الجمهوريه أنه يكون أحيانا غير قادر على معالجة
كل شيء لأنه ايضا يواجه مواجهة داخليه من اصحاب النفوذ , لأن اصحاب النفوذ لهم قوة
في السلطه وقوة في الجيش ...
وبحسب كلام باصره فان التقرير موجود في رئاسة الوزراء لدى أمين عام مجلس الوزراء
وقال ان مسئوليته تنحصر في تقديم التقرير لمن كلفه وليس من مسئوليته متابعة التنفيذ أو القيام
بالنشر ...
فلماذا لانكون راي شعبي لمتابعة الحكومة لتنفيذ ما ورد في التقرير ؟؟!!
لماذا لانطلب تنفيذ التقرير كاملا بدلا من اختيار بعض الأسماء والتشهير بها ؟؟!!
لماذا لايوجد اجماع حتى حول أبسط القضايا ؟؟!!
وهل تحتاج مثل هذه القضايا الى حوار .. انها تحتاج الى قرارت عمليه لرفع الظلم ...