عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2012, 07:28 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهاجرالطاهري

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 75
المشاركات: 6,178
بمعدل : 1.08 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهاجرالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حيد الشق المنتدى : منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
افتراضي

قال تعالى
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} (85) سورة الحجر

اسمح لي عزيزي ان اقدم مداخله بسيطه بين سطورك مع سابق اعتذاري لشخصك الكريم

قدرة الإنسان على الإعتذار هى أحد أنواع الفنون البشرية التى لا يتمتع بها الكثيرون، نعم فهى مقدرة تتطلب علماً وثقافة وأدباً وذوقاً وحلماً ورشداً وفكراً سديداً،لا يمتلكها غير ذو الشيم فهي من شيم الكبار

من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...


ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم . لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار لانه

يمتلك قلووب الاخرين

فن الإعتذار هو قيمة عالية من قيم الإنسان الراقى المثقف، فهو بمنطقه

الفذ ولغته السامية يستطيع ان يشعر من أمامه بالرضا والتشبع والراحة النفسية،

بالاعتذار نصلح كثير من الأحوال وتنجح كثير من الأعمال، وماتت الأحقاد واندثرت الضغائن،

ولكن الواقع هو أن الكثيرين تأخذهم العزة بالإثم فلا يعتذرون ولا يريحون ضحاياهم بكلمة ود ولحظة صفاء تمحو

بيدها الحنون آثار الألم الذى ألمّ بهم جراء إلإعتداء عليهم بكلمة أو غمزة أو لمزة يكون من أهم نتائجها زرع الحقد

فى النفس وبث الكره فى القلب، وهى أمور كريهة كان من الممكن تلافيها بكلمة حب وتبرير حكيم لما بدر وشرح صادق لما صدر.

يصبح الإعتذار وساماً على صدر صاحبه ودليلاً على طيبة قلبه وسلامة نيته ونبل قصده،

إن الإعتذار هو مفتاح التسامح وباب كبير من أبواب الحب والسلام الذى يسعى كل الطيبين لإحلالهما فى هذا العالم الذى حطمته الحروب

وأحرقته المعارك ودمرته الأحقاد، نحلم جميعاً بعالم مثالى يملؤه الحب والسلام والعدل وترفرف عليه أعلام الحرية والكرامة الإنسانية.

حقا الاعتـــذار من أنبل الصفات الانسانية .

هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس .

وحــــــــلاوة الـــــــروح .

وليتنا نكن متسامحيــــــن مع أنفسنا ابتــداءً

ومع الآخـــــــرين انتهــــــــاءً .

عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خــــلاف

فكن معين على الخير سباق له

ولك اعتتتتتتتتتتذاري












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور المهاجرالطاهري