الرجال الذين يقاتلون إلى جانب القوات النظامية ضد خلايا القاعدة ويقفون جنبا إلى جنب مع صفوف القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها ويطاردوها ويتصدون لها في مناطقهم هم السد المنيع للوطن وحماة امنه والمدافعين عن شعبه ، مثل هؤلاء الرجال سوى كانوا في صنعاء أو عدن أو أبين أو تعز وشبوه ومارب سيدخلون التاريخ وستسجل اسمائهم بمداد من ذهب في قلوب وعقول وفكر الأجيال القادمة لإنهم أبطال وشرفاء من مات منهم سيكتب شهيد ويظل أبنائه وأحفاده على مدى الزمن أبناء الشهيد البطل الذي دافعوا عن الوطن ووقفوا إلى جانب النظام والشرعية ورفضوا الباطل وعصوه وتصدوا لهم بكل إمكانياتهم ، مثل هؤلاء الأبطال ينبغي على الدولة من الآن ان تلتف نحوهم وتقف معهم وتساندهم بكل وسائل الدعم في الوقت الحاضر ، ولاتنساهم عندما تنجلي الخمة وتعود الأوضاع إلى ماكانت عليه في السابق وتقدرهم حق التقدير الذين يستحقونه بالتركيز على مناطقهم والعمل على تنميتها وتطويرها وكذلك لاهتمام بأسر وعوائل كل من أستشهد منهم وللجميع تحياتي وإلى اللقاء في كلمات وحروف جديدة ،